أعلنت نيوزيلندا، اليوم الثلاثاء، تجميد كل علاقاتها السياسية والعسكرية الرفيعة بميانمار، في أول خطوة تتخذها دولة في العالم لعزل الجيش الذي تولى السلطة في الأسبوع الماضي إثر انقلاب.
وقالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا آردرن للصحفيين: بعد الانقلاب العسكري، فإن نيوزيلندا تعلّق كل الاتصالات السياسية والعسكرية رفيعة المستوى مع ميانمار.
وطالبت آردرن المجتمع الدولي بأن يدين بشدة ما نراه يحدث في ميانمار، معبرة عن أسفها لما حصل فيها بعد سنوات من العمل الشاق لبناء ديمقراطية.
وأوضحت آردرن أن برامج المعونة النيوزيلندية لميانمار بـ30.5 مليون دولار أمريكي سنوياً ستستمر شرط ألا يستفيد منها المجلس العسكري الحاكم أو أن تخضع لسيطرته.
وأنهى الجيش في ميانمار في 1 فبراير مساراً ديمقراطياً هشّاً بإعلانه حال الطوارئ لمدة عام واعتقاله رئيسة الحكومة المدنية أونغ سان سو تشي، وقادة آخرين في حزبها.