أعلنت ولاية شمال دارفور غربي السودان، مساء الإثنين، فرض حظر تجوال ليلي بمدينة الفاشر التابعة لها، على خلفية “أحداث تخريب وحرق” عقب مقتل مزارع، الأحد الماضي.
جاء ذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سونا)، في ثاني حظر تجوال تعلنه ولاية سودانية على خلفية أحداث عنف خلال يوم الإثنين.
وأوضحت أن لجنة أمن ولاية شمال دارفور في اجتماعها الطارئ، مساء الإثنين، أصدرت قراراً بحظر التجول في مدينة الفاشر، اعتباراً من الساعة 6 مساء (16.00 ت.ج) حتى الساعة 6 صباحا (4.00 ت.ج) وتعليق الدراسة 3 أيام.
وأشارت إلى أن الحظر جاء على خلفية أحداث تخريب وحرق طالت البورصة السلعية ومباني الحكومة بالمدينة وسيارة شرطة.
ولفتت الوكالة إلى أن أحداث الإثنين وقعت إثر تجمع أهل المزارع المقتول قبل يوم، وغلق طرق رئيس بالمدينة للمطالبة بالقبض على الجناة، دون تفاصيل أكثر عن سبب القتل أو الإجراءات التي اتخذت بحق ملاحقة الجناة.
ومن آن إلى آخر، تشهد مناطق عديدة في دارفور اقتتالاً دموياً بين القبائل العربية والأفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي.
وفي وقت سابق الإثنين، أصدر حاكم ولاية شمال كردفان جنوبي السودان خالد مصطفى آدم قراراً بإعلان حالة الطوارئ بجميع أنحاء الولاية، بالإضافة إلى حظر تجوال ليلي من الساعة 6 مساء (16.00 ت.ج) حتى الساعة 6 صباحاً (4.00 ت.ج)، عقب احتجاجات شعبية صاحبتها “أعمال عنف”.
وصباح الإثنين، اندلعت احتجاجات طلابية بمدينة الأبيض في “شمال كردفان”، صاحبتها أعمال عنف وحرق لممتلكات عامة وخاصة، وذلك للمطالبة بتوفير مقومات الحياة من خبز ومواصلات.