خلصت أمينة المظالم الأوروبية اليوم إلى أن وكالة الصحة الرائدة في الاتحاد الأوروبي تواجه نقصا في البيانات الموثوقة من الدول الأعضاء بشأن الجائحة كما أنها لا تتمتع بالشفافية الكافية في بعض قراراتها. وقالت إميلي أوريلي في بيان “يجب أن تكون الشفافية والمساءلة حجر الأساس لمؤسسة لها دور في حماية الصحة العامة”.
وعلى سبيل المثال لم تظهر الوكالة شفافية بشأن التبادلات مع نظيرتها الصينية وفقا للبيان. وخلصت أمينة المظالم إلى أنه لم يتم نشر بعض الاستطلاعات التي أجراها المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها في أوائل العام الماضي.
وقالت “كان يتعين عمل الكثير للتواصل مع عامة الناس من أجل شرح كيف وبناء على دليل علمي، أجرى المركز عمليات التقييم الخاصة به”. كما خلصت أمينة المظالم إلى أن الوكالة نفسها لم تكن لديها القدرة على جمع البيانات المستقلة، مما يعني أنها تعتمد على بيانات غير مكتملة.
وبوصفه فاعلا رئيسيا في مواجهة الاتحاد الأوروبي للوباء، اكتسب المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها مكانة بارزة على مدار الأشهر الماضية فهو يوفر على سبيل المثال تقييمات بشأن اللقاحات الآمنة للاستخدام ويقدم توصيات بشأن استراتيجيات مكافحة تفشي المرض.
وقالت إن هذا أعاق كفاءة محاولات المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها لتنسيق العمل بين دول الاتحاد الأوروبي. وأضافت إنه ينبغي معالجة هذا الأمر من جانب نواب البرلمان الأوروبي. وتحقق أمينة المظالم في الشكاوى المتعلقة بمؤسسات الاتحاد الأوروبي ويمكنها دعوة المسؤولين للإدلاء بشهاداتهم.