قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أمس الإثنين: إن التصعيد الإيراني في اليمن والمنطقة امتداد للسياسات العدوانية التي انتهجها نظام طهران منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979.
وأضاف، في تغريدتين على حسابه في موقع “تويتر”، أن التصعيد نتيجة مباشرة لما اعتبرته طهران نهجاً جديداً للإدارة الأمريكية يتجاهل تاريخ التورط الإيراني في إشعال الأزمات بالمنطقة وأيديها الملطخة بالدماء.
وتابع قائلاً: إن التصعيد الإيراني في اليمن والمنطقة عبر أذرع إيران الطائفية وعلى رأسها مليشيا الحوثي يهدد بتعميق الأزمة واستمرار نزيف الدم اليمني وتقويض فرص الحل السلمي ويتجاهل معاناة 30 مليون مواطن اكتووا بنار الحرب، ويهدد بجر المنطقة برمتها لسيناريوهات لا يحمد عقباها.
وعبّر الإرياني عن استغرابه مما وصفه بـ”الصمت الدولي” على السياسات الإيرانية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة قائلاً: إن هذا شجعها على “التمادي في أنشطتها الإرهابية”.
وتابع: نطالب المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن باتخاذ التدابير الكفيلة بوقف العدوان الإيراني وفق مواثيق ومبادئ الأمم المتحدة وحفظ السلم والأمن الدوليين.