أكد رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش أن بلاده مستمرة في حمل لواء القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، وتعمل على توعية شعبها بأهمية القدس ومحوريتها بالنسبة لكل مسلم.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، اليوم الأربعاء، خلال “لقاء القدس التشاوري الثاني”، المنظم من قبل رئاسة الشؤون الدينية التركية.
وقال أرباش إن تركيا نظمت “قمة القدس الدولية” بإسطنبول عام 2018.
وأضاف: “من الضروري التفاوض بشأن قضية القدس، بهدف الوصول إلى حل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم“.
وتابع: “إننا حريصون على التذكير بالقضية الفلسطينية وشرح أبعادها بشكل دائم للشعب التركي، في خطب الجمعة الأسبوعية والدروس والدورات العلمية“.
وأوضح أن رئاسة الشؤون الدينية عقدت عددا من اللقاءات مع القادة الدينيين في الدول الإسلامية، أثناء العدوان “الإسرائيلي” الأخير على غزة، “بغرض لفت النظر إلى جرائم إسرائيل الإرهابية في حق المدنيين“.
وفي 13 أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين جراء اعتداءات “وحشية” إسرائيلية بمدينة القدس المحتلة، وامتد التصعيد إلى الضفة والمناطق العربية داخل إسرائيل، ثم تحول إلى مواجهة عسكرية في غزة، استمرت 11 يوماً، وانتهت بوقف لإطلاق النار، فجر 21 مايو الماضي.