أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الموارد المائية والري محمد عبدالعاطي، جلسة مباحثات موسعة اليوم الأربعاء مع نظيريهما السودانيين، في مستهل زيارة إلى الخرطوم لبحث ملف سد النهضة الإثيوبي.
وكان وزير الري المصري قد أعلن في وقت سابق رفض القاهرة أي فعل أحادي تتخذه أديس أبابا بشأن سد النهضة، دون التوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم، ودون التنسيق مع دولتي المصب.
وقال وزير الري السوداني ياسر عباس، أمس، إن بلاده تطالب بضرورة توقيع اتفاق قانوني ملزم بين السودان وإثيوبيا ومصر بخصوص آلية ملء وتشغيل السد، لتفادي وقوع أضرار على حياة 20 مليون مواطن سوداني يقطنون على ضفاف النيل الأزرق.
كما بحث الرئيس الكيني أوهورو كينياتا مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أديس أبابا أمس ملف سد النهضة، والوضع في منطقة القرن الأفريقي، وعلاقات البلدين، وذلك بعد أشهر من التوتر بين كينيا وإثيوبيا بشأن قضايا إقليمية وثنائية عدة.
يذكر أن آخر جولة مفاوضات سداسية بين وزراء الخارجية والري في مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة جرت في نيسان/أبريل الماضي فى الكونغو الديمقراطية، لكنها فشلت في تحقيق أي تقدم نحو التوصل لاتفاق ملزم.