أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” Wall street Journal بأن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر دفع قرابة مليون دولار للتعاقد مع مساعد كبير سابق للرئيس بيل كلينتون ونائب جمهوري سابق للضغط على إدارة الرئيس جو بايدن للحصول على دعم سياسي.
ووفقا لوثائق من وزارة العدل الأميركية، قالت الصحيفة إنها اطلعت عليها، فإن لاني ديفيس والنائب الجمهوري السابق روبرت ليفينغستون يحاولان ترتيب اجتماعات مع المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية والكونجرس قبل الانتخابات الوطنية الليبية المقرر إجراؤها في ديسمبر المقبل.
غير أن شركتيْ ديفيس وليفينغستون أوضحتا في بيان مشترك أن عملهما “يقتصر على التعبير عن دعم خليفة حفتر لانتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة“.
كما قالت الشركتان لـ”وول ستريت جورنال” إن مستشاري حفتر نفوا بشكل قاطع المزاعم الواردة في الدعاوى القضائية الأميركية، وأضافتا أن هذا النفي هو ما جعلهما تقومان بتمثيله.
ووفقا للصحيفة، فإن من بين الأولويات المنوطة بديفيس وليفينغستون تحرير حفتر من لقب “أمير الحرب” الذي التصق به.
وبحسب الصحيفة، وظّف حفتر جماعات ضغط أخرى لتمثيله في واشنطن في السنوات الأخيرة إبان حكم الرئيس السابق دونالد ترمب.
واتصل ترمب بحفتر للتعبير عن دعمه لرؤيته لليبيا، في محادثة رتبها مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، وفق الصحيفة.