دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ليوم غضب فلسطيني دفاعاً عن أسرانا البواسل، وذلك غداً الجمعة.
وقالت الحركة في تصريح صحفي لها إنه “في ظل الهجمة المسعورة ضد أسرانا، فإننا ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني لجعل يوم الجمعة يوم غضب فلسطيني في وجه غطرسة الاحتلال وعدوانه على الأسرى، والتوجه نحو نقاط التماس والاشتباك مع جيش العدو رداً على عدوانه على الأسرى”.
وأكدت أن أسرانا في السجون ليسوا وحدهم، وشعبنا البطل ومقاومته مستعدون لتقديم التضحيات وخوض المعارك من أجل حرية الأسرى، مضيفة أن هذا الشعب البطل الذي قدّم آلاف الشهداء في طريق إنجاز صفقة وفاء الأحرار لديه الاستعداد لخوض كل المعارك دفاعاً عنهم.
وتابعت: إننا كشعب فلسطيني اليوم نعيش مرحلة نضالية تاريخية عنوانها الدفاع عن ثوابت شعبنا في المسرى والأسرى، وهذه المعارك سنخوضها مجتمعين ضد العدو الغاشم، وسينتصر شعبنا فيها بإذن الله.
وتوجهت الحركة بالتحية لجماهير شعبنا المنتفض من رفح جنوباً حتى جنين شمالاً، مردفة أن تصاعد المقاومة والاشتباك مع جيش العدو يحمل رسالة واضحة للاحتلال وقادته، أننا كشعب فلسطيني متوحدون خلف خيار المقاومة، وحماية الأسرى والمقدسات.
يأتي ذلك فيما تواصل قوات الاحتلال عمليات القمع والتنكيل بحق الأسرى لليوم الثالث على التوالي، من قبل وحدات إدارة السجون القمعية ترافقها قوات ما تسمى “حرس الحدود” في غالبية المعتقلات بالنقل والعزل والاستفزاز والاعتداء بالضرب والتنكيل.
هذا وأكد مدير مكتب إعلام الأسرى ناهد الفاخوري، أن الأسرى بدأوا بالإعداد لمعركتهم المرتقبة مع إدارة سجون الاحتلال.