رحب عدد من نواب مجلس الأمة بإعلان الديوان الأميري عن توجيه سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح إلى حوار وطني يجمع السلطتين التشريعية والتنفيذية ففي البداية قال النائب د. حمد المطر: نرحب بدعوة سمو الأمير لإجراء حوار وطني شامل يعمل على معالجة القضايا الشائكة وطي صفحة الماضي، وأضاف: كلنا ثقة بأن يكون العفو الكريم في المقدمة.
فيما وصف النائب أسامة عيسى الشاهين بأنها دعوه كريمة من أمير كريم
وقال النائب الدكتور عبيد الوسمي «الكويت لا تفاوض الكويت، وسنضع بإشراف سمو الأمير وتكليفه كل التصورات التي تعبر عن مصالح الدولة وشعبها وتزيل كل اسباب الخلاف والاختلاف وتصحح المسارات الخاطئة، فالكويت قبل الجميع وفوق الجميع».
قال النائب مبارك العرو: «أكدنا سابقاً على الترحيب بأي حوار وطني برعاية سامية، واليوم نجدد الترحيب والدعم، مؤكدين على الحاجة الماسة لإنهاء الملفات العالقة سياسياً وشعبياً، وعلى رأسها ملف العفو»،
وأضاف: «يظل الحوار سبيلاً، والإنجاز هدفاً ورفعة الوطن والمواطن غاية».
فيما أكد نائب رئيس مجلس الأمة أحمد الشحومي أن توجيه صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد إلى إقامة حوار وطني يجمع السلطتين التشريعية والتنفيذية بغية تهيئة الأجواء لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون ونبذ الخلافات وتوجيه الطاقات لخدمة الوطن خطوة مباركة تستوجب علينا جميعا إعانة صاحب السمو على تحقيق أهدافها.
وقال الشحومي سمعا وطاعة يا صاحب السمو، إن توجيهكم السامي لإقامة حوار وطني سيجد منا كل التأييد والدعم لتحقيق ما يطمح له سموكم من العمل أولا وأخيرا لخدمة البلاد وتوجيه كل الجهود والإخلاص من أجل تطور ورفعة الكويت.
وأضاف: ان المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع نبذ الخلافات والعمل على استقرار الأوضاع العامة في البلاد، وخاصة فيما يتعلق بعلاقة السلطتين التشريعية والتنفيذية، وتسليط جميع الجهود المخلصة من أجل تنمية البلاد وتطويرها والانطلاق نحو أفق واسع من تحقيق الطموحات والإنجازات.
وأكد الشحومي ان التوجيهات السامية دائما تصب لصالح الوطن والمواطنين الذين هم أولى أولويات القيادة السياسية المتمثلة في صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله ورعاهما، مشيرا إلى أنه يستوجب على الجميع إدراك تحديات المرحلة المقبلة والتي نحتاج فيها إلى ان نجتمع على كلمة سواء من أجل رفعة وازدهار الوطن.
وقال النائب السابق صالح الملا “فرق شاسع بين #حوار_وطني غايته الإصلاح الشامل “سياسي-اقتصادي-إداري..” وجلسة لحل الخلافات والوصول الى تفاهمات تتعلق بالعلاقة بين السلطتين.. عموماً .. أي خطوة -في إطار الالتزام بالثوابت الدستورية- تؤدي الى العفو عن المدانين بقضايا الرأي وقضايا سياسية واقرار الاولويات محمودة ومقدرة.
وقال النائب السابق محمد الدلال “من توجيهات سمو امير البلاد حفظه الله ” .. أن يحقق هذا الحوار أهدافه المنشودة لتعزيز مسيرة العمل الديمقراطي الذي هو محل الفخر والاعتزاز لدى الجميع وذلك في إطار التمسك بالدستور والثوابت الوطنية.. ” وتابع : نشكر سمو الامير ونتطلع معه فيما ذكره ونسأل الله التوفيق ل #حوار_السلطتين .
وقال النائب السابق ناصر الدويله “صرح وزير الديوان الاميري( بأن حضرة صاحب السمو قد وجه ببدء حوار وطني بين السلطتين التشريعيه و التنفيذية ) واليوم كل الشعب مستبشر خير بهذه المبادرة الساميه و بلا شك ان حضرة صاحب السمو الامير حفظه الله يستطيع تقويم مسار السلطتين بحكمته و بما له من قدر سامي وما يتحمله من امانه الحكم
وتابع ” صيحتي للسلطتين التشريعيه و التنفيذيه بعدم تفويت فرصة الحوار الوطني و جعل المصالحة الوطنيه هدفا اسمى لهذا الحوار و على السلطتين ان تتلمسان حزن الشارع بوجود النواب الاكارم مسلم وجمعان والعشرات معهم مهجرين بسبب احكام صدرت في فترة عصيبة في تاريخ الكويت نسأل الله ان نطوي صفحتها للابد
بدوره، شكر النائب فرز الديحاني أمير البلاد على دعوته الكريمة للحوار الوطني بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بغية تهيئة الأجواء ونبذ الخلافات، مبيناً بأن هذه الدعوة الكريمة «تأتي لطي كل ملفات الاختلاف في وجهات النظر لتعزز الجهود التي كنا ولا زلنا ماضون بها ومنها عودة إخواننا المهجرين».
من جانبه، قال النائب أسامة المناور «الحمدلله الذي وفّق صاحب السمو لذلك، فالحوار الوطني برعايته في هذه المرحلة ضرورة، والثقة بسمّوه تجعل الجميع متفائل بحلحلة أمور مهمّة ينتظر الشعب الكويت نتائجها».
بدوره، قال النائب عبدالله الطريجي أن الحوار الوطني الذي دعا له صاحب السمو خطوة مهمة من أجل رأب الصدع وتوحيد الجهود والتوصل إلى توافق يحقق المصلحة العامة بعيداً عن أي مصالح شخصية أو أجندات خاصة عانت منها الكويت في الآونة الأخيرة كما حالت دون تحقيق مجلس الأمة إنجازات تُذكر.
فيما رحب النائب فايز الجمهور بتوجيه صاحب السمو حفظه الله بحوار يجمع بين السلطتين، متمنياً أن تتحقق فيه تطلعات الشعب، وإغلاق الملفات المختلف حولها ودفع الجهود لعودة إخواننا المهجرين.
يذكر أن الديوان الأميري أصدر بياناً اليوم قال فيه أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وجه إلى حوار وطني يجمع السلطتين التشريعية والتنفيذية بغية تهيئة الأجواء من أجل توحيد الجهود وتعزيز التعاون وتوجيه كافة الطاقات والإمكانيات لخدمة الوطن العزيز ونبذ الخلافات وحل كافة المشاكل وتجاوز العقبات التي تحول دون ذلك خدمة للمواطنين الكرام ورفعة راية الوطن العزيز ومكانته السامية متطلعاً سموه رعاه الله أن يحقق هذا الحوار أهدافه المنشودة لتعزيز مسيرة العمل الديمقراطي الذي هو محل الفخر والاعتزاز لدى الجميع وذلك في إطار التمسك بالدستور والثوابت الوطنية.