وصف قائد القيادة العسكرية المركزية الأمريكية كينيث ماكينزي محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بالعمل الإجرامي، متهماً مليشيات إيرانية بالوقوف وراءها.
وأكد ماكينزي، في تصريحات لقناة “الحرة” الأمريكية، أمس الإثنين، أن القوات الأمريكية التي ما زالت في العراق ستستمر في تقديم المساعدة للقوات العراقية.
وقال: إن الهجوم على مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي كان إجرامياً، وتقف وراءه مليشيات إيرانية، بحسب القناة الأمريكية.
كما حذر ماكينزي من عودة تنظيمي “القاعدة” و”الدولة” الإرهابيين إلى العراق، قائلاً: إن التنظيمين يسعيان للعودة إليه، وأعتقد أن القوات العراقية ستمنعهما من ذلك.
وأعلن الجيش العراقي، فجر الأحد الماضي، في بيان، نجاة الكاظمي من محاولة اغتيال عبر هجوم على مقر إقامته بالمنطقة الخضراء في بغداد بـ3 طائرات مسيرة مفخخة، تم إسقاط اثنتين منها، وانفجرت الثالثة في المقر ما تسبب بإصابة عدد من حراسه.
ومنذ أيام، يشهد العراق توترات سياسية، على وقع رفض فصائل مسلحة للنتائج الأولية للانتخابات، التي جرت في 10 أكتوبر الماضي، حيث يقولون: إنها “مفبركة” ويطالبون بإعادة فرز الأصوات يدوياً.