قال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، اليوم السبت: إن جرائم “إسرائيل” لن تسقط بالتقادم.
جاء ذلك في بيان له بمناسبة الذكرى الـ74 لمجزرة “دير ياسين” التي ارتكبتها “إسرائيل” ضد الفلسطينيين.
وأضاف هنية أن جرائم الاحتلال ومجازره بحق أرضنا وشعبنا لن تسقط بالتقادم، وستبقى لعنة تطارد مرتكبيها كمجرمي حرب في المحافل الدولية.
وأكد قائلاً: سنظل أوفياء لدماء الشهداء وتضحياتهم، مواصلين دربهم حتى دحر الاحتلال وزواله عن أرضنا.
وفي 9 أبريل 1948، وتزامناً مع أحداث “نكبة” فلسطين، هاجمت “العصابات الصهيونية” قرية دير ياسين غربي القدس، وتم خلالها نسف المنازل على رؤوس ساكنيها، واستهداف المواطنين الفارين من المجزرة استهدافاً مباشر.
وبحسب مصادر عربية ودولية، فإن عدد قتلى المجزرة بلغ 254، بينهم 25 سيدة حاملاً تم بقر بطونهن وهن أحياء برؤوس الحراب.
ولفت هنية إلى أن ما تشهده مدينة القدس المحتلة اليوم، من تهويد واستيطان وتهجير لأهلها، (..) وما يتعرض له الفلسطينيون في الضفة الغربية من عدوان متواصل، وفي قطاع غزة من حصار ظالم، هو استمرار للنهج والسلوك الإجرامي الذي نشأ عليه هذا الكيان الإرهابي.
وشدد على أن ذلك كله لن يكسر إرادة شعبنا، ولن يمنعه من مواصلة طريق المقاومة الشاملة حتى انتزاع حقوقه المشروعة كاملة.
ودعا هنية المؤسسات والهيئات الحقوقية والإنسانية إلى مزيد من العمل الجاد لفضح جرائم الاحتلال أمام الرأي العام العالمي.