اغتالت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، المطارد الفلسطيني إبراهيم النابلسي، برفقة مقاومين آخرين، بعد استهداف منزل كانوا فيه بالبلدة القديمة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال عن تمكن قوة “إسرائيلية” خاصة من اغتيال إبراهيم النابلسي المطلوب رقم (1) لجيش الاحتلال في منطقة نابلس.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”: إن قوة خاصة تمكنت من اغتيال المطارد إبراهيم النابلسي بعد مطاردة استمرت لحوالي العام تمكن الاحتلال حينها من اغتيال غالبية أفراد خليته.
من هو إبراهيم النابلسي؟
ووفق وكالة “صفا” الفلسطينية”، النابلسي (23 عامًا) مطارد للاحتلال منذ أكثر من عام، وتتهمه “إسرائيل” بالمسؤولية عن تنفيذ عدة عمليات إطلاق نار تجاه نقاط ومواقع عسكرية في محيط نابلس.
ونجا إبراهيم النابلسي من 4 محاولات اغتيال خلال الأشهر الأخيرة، بعد مداهمة جيش الاحتلال لأماكن كان يقيم فيها.
وكان من أبرز محاولات اغتياله في فبراير الماضي، حينما نجا من عملية الاغتيال التي استشهد فيها 3 من رفاقه المقاومين، وهم: أدهم مبروك الشيشاني، ومحمد الدخيل، وأشرف مبسلط.
كما نجا النابلسي من عملية الاغتيال خلال اقتحام حارة الياسمينة قبل 3 أسابيع.
وتداول نشطاء تسجيلاً صوتياً للنابلسي أثناء حصار الاحتلال له، يقول فيه: “بحبك كثير يا أمي، أنا استشهدت يا شباب، حافظوا على الوطن من بعدي، بوصيكم ما حدا يترك البارودة، أنا محاصر ورايح استشهد، ادعولي”.
ينسب له الاحتلال تنفيذ عمليات إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال والمستوطنين من بينها إصابة قائد جيش الاحتلال شمال الضفة عند “قبر يوسف” بالمدينة أواخر يونيو الماضي.