أعلن مدير عام وكالة الفضاء الروسية “روسكوزموس”، يوري بوريسوف، اليوم الخميس، أنّ “روسيا تبحث عن طرق للتعاون مع الصين لاستكشاف القمر والفضاء السحيق”.
وقال بوريسوف، خلال فعالية “ماراثون المعرفة”: “نبحث الآن عن طرق للتفاعل مع أقرب زملائنا، وبشكل أساسي مع جمهورية الصين الشعبية، من أجل توحيد جهودنا لاستكشاف القمر والفضاء السحيق، في المستقبل”.
وأعرب بوريسوف عن قناعته بأنّ “مثل هذه المشاريع، حتى في الدول مثل روسيا، يصعب تنفيذها بشكل فردي، من حيث توفر الموارد المالية والكفاءات المطلوبة”، مشدداً على أن “مثل هذه المشاريع تتطلب تعاوناً دولياً واسع النطاق، إذ يتيح برنامج القمر الأميركي تعاوناً واسعاً”.
كما لفت المتحدث إلى أنه “في الوقت الحاضر، برنامج المحطة الفضائية الروسية لم يكتمل تطويره من وجهتي النظر المالية والعلمية”.
وتابع موضحاً: “تحتاج إلى صاروخ فائق الثقل (فرط ثقيل) لتوصيل الكمية اللازمة من المعدات إلى القمر.. و إذا تحدثنا عن إنشاء محطة مأهولة بشكل كامل على القمر، فمن الضروري حلّ المسائل الخاصة ببناء المحطة، فضلاً عن مسائل النقل والطاقة”.
واختتم مدير عام “روسكوزموس” بالقول: “كل هذا يتطلب دراسة جادة للغاية”.
هذا وتقيم جمعية “المعرفة” الروسية، فعالية “ماراثون المعرفة”، في الفترة من 31 آب/أغسطس إلى 2 أيلول/سبتمبر ، في مختلف مدن روسيا الاتحادية.
ويعود تاريخ هذه الجمعية إلى منظمة “زنانيه” الاجتماعية السوفياتية التنويرية العلمية الشهيرة التي تأسست في عام 1947.
و في 21 نيسان/أبريل 2021، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في رسالة إلى الجمعية الاتحادية، عن ضرورة إعادة إطلاق عمل جمعية “زنانيه” استناداً إلى منصة رقمية حديثة.