تصدر حزب “إخوة إيطاليا” اليميني المتطرف نتائج الانتخابات التشريعية؛ ما يفتح الطريق أمام رئيسة الحزب جورجيا ميلوني لتكون أول رئيسة وزراء لإيطاليا.
وأظهر استطلاع أجراه “راديو تليفزيون إيطاليا” (راي) تصدُّر الكتلة اليمينية بقيادة ميلوني نتائج الانتخابات المبكرة التي جرت أمس الأحد، وفق وكالة “الأناضول”.
ويُتوقع أن تفوز ميلوني بنسبة بين 22 و26% من أصوات الناخبين، متقدمة على منافسها إنريكو ليتا من كتلة يسار الوسط.
ومن المتوقع أن تحصل الكتلة اليمينية التي تضم أحزاب “إخوة إيطاليا” وحزب “الرابطة (ليغا)” وحزب “فورزا إيطاليا” على نسبة تتراوح بين 41 و45% من الأصوات، وهي نسبة كافية لضمان السيطرة على مجلسي البرلمان.
وفي حال تأكد فوزها، ستصبح ميلوني أول امرأة تصل إلى منصب رئاسة الوزراء، وأول شخصية يمينية متطرفة تترأس حكومة البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.
وقالت ميلوني، اليوم الإثنين: إن الناخبين الإيطاليين منحوا اليمين تفويضاً واضحاً لتشكيل الحكومة المقبلة، ودعت إلى الوحدة للمساعدة في مواجهة مشكلات البلاد العديدة.
وأضافت ميلوني للصحفيين: إذا استُدعينا لحكم هذا الشعب فسوف نفعل ذلك من أجل جميع الإيطاليين بهدف توحيد الشعب وتمجيد ما يوحّده وليس ما يفرقه.. لن نخون ثقتكم.
وكان الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا حل البرلمان في يوليو الماضي، ودعا إلى إجراء انتخابات مبكرة في 25 سبتمبر، مُنهياً بذلك حكومة استمرت 19 شهراً بقيادة رئيس الوزراء ماريو دراغي.
وأعلنت وزارة الداخلية الإيطالية أن نسبة المشاركة في الانتخابات كانت منخفضة بشكل كبير إذ بلغت 64.7%، بحلول موعد إغلاق صناديق الاقتراع، وفق ما ذكرت “هيئة الإذاعة البريطانية” (بي بي سي).