أطلق ناشطون حملة إعلامية بعنوان “شارة الكابتن فلسطينية” لمواجهة المنتخبات الأوروبية التي سترتدي علم “المثليين” وعلم أوكرانيا في كأس العالم “قطر 2022”.
المعاملة بالمثل ??
تريدونها حرية ؟
حسناً فلتكن ! ✋?@QFA @saudiFF @FRMFOFFICIEL @FTF_OFFICIELLE pic.twitter.com/J2fFTZOkew— محمد عدنان (@MohdAdnan23) September 24, 2022
وطالب اليوتيوبر الفلسطيني محمد عدنان المنتخبات العربية الأربعة المشاركة في كأس العالم إلى ارتداء شارة قيادة مزينة بعلم فلسطين، وقال في مقطع فيديو نشره عبر حسابه بـ”تويتر”: هذه الدول الأوروبية أدخلت أيديولوجيات غير صحيحة لعالم كرة القدم، فهي قالت: لا سياسة في الرياضة.. وفجأة أصبحت مباحة ومتاحة!
وتساءل عدنان عن الدور الذي يمكن القيام به لمواجهة مثل هذه الحملات في كأس العالم.
وأضاف: إذا لم نستطع منع ذلك على الأقل نستطيع عمل شيء قوي.. وهي المعاملة بالمثل.
وتابع: أنا أطالب السعودية وقطر وتونس والمغرب بارتداء شارة قيادة مزينة بعلم فلسطين الشامخة الأبية من منطلق، “ما حدا أحسن من حدا” والحرية تسع الجميع.
فكرة معبرة طرحها بعض الإخوة ، إذا كانت بعض المنتخبات الأوروبية ستحمل شارات معينة لقادة فرقها في كأس العالم ، فلماذا لا تحمل المنتخبات العربية علم فلسطين كشارة لقائد كل منتخب عربي في كأس العالم ؟ pic.twitter.com/pGFj8vg8sT
— أيمن جادَه (@aymanjada) September 25, 2022
وأيَّد المعلق الرياضي في مجموعة “بي إن سبورت” الرياضية أيمن جاده الحملة، قائلاً: فكرة معبرة طرحها بعض الإخوة، إذا كانت بعض المنتخبات الأوروبية ستحمل شارات معينة لقادة فرقها في كأس العالم، فلماذا لا تحمل المنتخبات العربية علم فلسطين كشارة لقائد كل منتخب عربي في كأس العالم؟
وأعلن الناشط أدهم أبو سلمية دعمه للحملة، وقال: العالم الغربي كله وقف إلى جانب أوكرانيا، واعتبر قضيتها عادلة في وجه الاحتلال الروسي، وبالفعل انعكس ذلك على مجريات المعارك على الأرض.
وتساءل أبو سلمية: هل نستعيد نحن العرب والمسلمين زخم قضيتنا الأم فلسطين ونعلن الالتفاف بقوة من حولها، ونؤكد عدالتها؟!
وكتب أحمد مقبل: جميعنا ندعم هذه الفكرة لنوصل رسالة أن فلسطين ستبقى قضية وطننا العربي.
يُذكر أنه سيرتدي قادة 8 منتخبات أوروبية شارات قيادة بخطوط ملوّنة لدعم حملات معينة بمضامين سياسية أو أيديولوجية.