أعلنت الأمم المتحدة، أمس السبت، استشهاد ما لا يقل عن 100 فلسطيني في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري، وسط تصاعد عمليات الاحتلال العسكرية.
وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في بيان: إنّه منذ بداية العام، قُتل ما لا يقل عن 100 فلسطيني، بينهم أطفال، وسط زيادة كبيرة في العمليات العسكرية التابعة للكيان الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك المنطقة “أ”.
ودعا المنسق الخاص للأمم المتحدة إلى ضرورة الحد من التوترات على الفور، لفتح المجال للمبادرات الحاسمة التي تهدف إلى إنشاء أفق سياسي قابل للحياة، بحسب تعبيره.
ونقلت وسائل إعلام “إسرائيلية”، الأحد الماضي، عما يسمّى بـ”مراقب الدولة” قوله: إنّ جيش الاحتلال غير مستعد بما يكفي لوجستياً لمواصلة القتال في الضفة الغربية.
ويُجمع المسؤولون الصهاينة على أنّ الضفة الغربية تشكل خطراً وتحدياً كبيراً أمام الاحتلال، في ظل تزايد العمليات الفلسطينية، والإرادة الشعبية لمناهضة الاحتلال، والدعوات المستمرة إليها.