أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، أن 20 معتقلاً جديداً في سجون الاحتلال انضموا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام، ليرتفع عدد المعتقلين المضربين إلى 50 أسيراً.
ولفت نادي الأسير، في بيان صحفي، إلى أن الأسرى الجدد الذين انضموا للإضراب، من بينهم معتقلون إداريون، وموقوفون، ومحكومون.
وتأتي هذه الخطوة كإسناد للأسرى الإداريين الثلاثين المضربين عن الطعام، لليوم الخامس عشر على التوالي، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، إلى جانب مواصلتهم مقاطعة محاكم الاحتلال بدرجاتها المختلفة، وفق وكالة “قدس برس”.
وذكر نادي الأسير أن الأسرى مستمرون في إضرابهم، ولا يوجد أي مؤشرات أو نتائج لأي حوارات مع إدارة السجون.
وأشار إلى أن الأسرى المضربين ينتظرون رد إدارة سجون الاحتلال على مطالبهم، التي من المتوقع أن تكون بعد انتهاء الأعياد اليهودية، وفي حال كان الرد سلبياً سيدخل أسرى جدد في الإضراب.
وأصدرت سلطات الاحتلال منذ عام 2015 حتى العام الجاري ما يزيد على 9500 أمر اعتقال إداري، ومنذ بداية العام الجاري أصدرت نحو 1365 أمراً، أعلاها في أغسطس الماضي، وبلغت 272 أمر اعتقال، وفق نادي الأسير.
وذكر النادي أنه منذ أواخر عام 2011 حتى نهاية العام الجاري نفذ الأسرى والمعتقلون ما يزيد على 400 إضراب فردي، جلها ضد الاعتقال الإداري.
والاعتقال الإداري قرار حبس بأمر عسكري من الاحتلال بزعم وجود “ملف سري” للمعتقل، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لستة شهور قابلة للتمديد مرات عديدة.