وقعت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي والجمعية الخيرية العالمية للتنمية والتطوير اتفاقية تعاون مشترك بهدف تنسيق الجهود لتقديم مساعدات طبية عاجلة لغير القادرين على الإنجاب من الأسر المتعففة داخل دولة الكويت.
هذا، وقام بتوقيع الاتفاقية من جانب نماء الخيرية الرئيس التنفيذي سعد مرزوق العتيبي، فيما وقعها عن الجمعية الخيرية العالمية للتنمية والتطوير نائب رئيس مجلس الإدارة د. ناصر العجمي.
العتيبي: نماء الخيرية حريصة على إرساء دعائم الشراكة المجتمعية مع كافة المؤسسات الخيرية
ويأتي هذا المشروع ضمن جهود نماء الخيرية في المشروعات الصحية التي تأتي على رأس أولوياتها، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف العلاج لبعض الأمراض الصعبة ووجود مرضى عاجزين عن تحمل قيمة العلاج والدواء.
وقال سعد العتيبي، الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية: إن المشروعات الصحية التي تطلقها نماء تسعى إلى بث الأمل في نفوس المرضى غير القادرين على تحمل نفقات العلاج، بحيث تسهم في تحقيق التكافل الاجتماعي للمرضى، وإزالة العوائق الاجتماعية والنفسية والمادية التي تواجه المريض، ليبدأ رحلة العلاج لتحقيق الشفاء، مشيراً إلى أن بعض المرضى لا يتمكنون من الحصول على العلاج لأنها تكلّف مبالغ كبيرة
وأكد العتيبي أن نماء الخيرية حريصة على إرساء دعائم الشراكة المجتمعية مع كافة مؤسسات العمل الخيري الحكومية والأهلية والتجارية خلال تنفيذ مشروعاتها الصحية، وذلك بهدف تقديم خدمات إنسانية ونبيلة للمجتمع بكافة شرائحه.
العجمي: المشروع يستهدف الأسر المتعففة غير القادرة على الإنجاب داخل الكويت
وأوضح العتيبي أن أحد منطلقات نماء الخيرية في عملها الخيري يكمن في تلمس حاجات الأسر المتعففة الواقعية والملحة داخل دولة الكويت، مشيراً إلى أن نماء الخيرية تتبنى رسالة بأننا نساعد الناس على مساعدة أنفسهم، وهذه الإستراتيجية تساعد في التنمية الحقيقية للإنسان، وتقوم عليها حل المشكلات، وليست المشروعات الموسمية فقط التي من الممكن أن تكون فقط مساعدة وقتية.
ومن جانبه، قال د. ناصر العجمي، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية التنمية: إن الاتفاقية تستهدف الأسر المتعففة داخل دولة الكويت التي لا تستطيع تحمل تكاليف الأدوية وإجراء الجراحة الخاصة بعملية أطفال الأنابيب.
وأكد العجمي أن المال والبنون هم زينة الحياة الدنيا، كما قال الله سبحانه وتعالى في كتابة: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) (الكهف: 46)؛ لذا استهدفت الجمعية بالشراكة مع نماء الخيرية هذه الشريحة، مشيراً إلى أن الجميع يعرف أن هذه العملية مكلفة بشكل كبيرة وخاصة الأسر التي لا تستطيع تحمل تكاليف العلاج.
وأوضح العجمي بأن هناك لجنة لدى جمعية التنمية والتطوير لدراسة الحالات التي تحتاج إلى إجراء حالات من هذا النوع، ويتم الاختيار بعد عمل دراسة ميدانية على حالة الأسرة المادية ما إن كانت قادرة على تحمل تكاليف العلاج أم لا.