ذكرت مصادر فلسطينية أن سلطات الاحتلال أفرجت، اليوم الأحد، عن القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشيخ حسن يوسف (68 عامًا)، بعد أن أمضى قرابة 20 شهراً في سجونها.
ويعاني الشيخ يوسف من أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم، ويحتاج رعاية طبية متواصلة.
واعتقلت قوات الاحتلال القيادي يوسف في 13 ديسمبر 2021م، من منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله عقب اقتحام البلدة بقوات كبيرة.
والشيخ يوسف القيادي في حركة «حماس»، والنائب في المجلس التشريعي، ورجل الإصلاح ونصير الأسرى والمظلومين، أمضى 24 عاماً في سجون الاحتلال، تعرض خلالها لـ20 عملية اعتقال.
وتعرض النائب يوسف منذ عام 1971 إلى استهداف سلطات الاحتلال، بسبب نشاطه المجتمعي والسياسي، فقد اعتقل لأول مرة عندما كان طفلاً لم يتجاوز 16 عاماً، وذلك بعد توليه منصب إمام مسجد.
وجاء اعتقاله الثاني في أوائل التسعينيات بتهمة الانتماء لحركة «حماس»، وانتهت فترة الاعتقال بنفيه إلى مرج الزهور جنوب لبنان لمدة عام مع 417 شخصية من قيادات «حماس» و«الجهاد الإسلامي».
وكان للإبعاد أثر كبير في صقل شخصيته وإبرازه كأحد قيادات العمل الوطني والإسلامي على مستوى فلسطين، كما عمل ناطقاً باسم «حماس» حتى انتخابه نائباً في المجلس التشريعي.