دعت مجموعات “عرين الأسود” (مجموعات مقاومة في نابلس شمالي الضفة) أهالي الضفة الغربية إلى الخروج بطوفان بشري هائل؛ دعماً ومساندة لمعركة “طوفان الأقصى”، مع التكبير والتهليل والزحف لمناطق التماس، وإشعال الإطارات المطاطية.
ووجهت نداء للمجموعات المقاومة في الضفة بالانطلاق بأعمال عسكرية مسلحة، تستهدف الاحتلال في كل مكان، قائلة: “سننطلق مع بعضنا البعض، وبنفس التوقيت كلٌ في منطقته، بعملٍ عسكريٍ مسلح نستهدف به كل التواجد الصهيوني، متّكلين على الله، عاقدين العزم على زعزعة أمن الاحتلال وضربه في مقتل”.
وطالبت جميع الفلسطينيين بمدن الضفة، الانخراط فوراً، لتلبية نداء الأقصى وطوفان الأقصى، والمشاركة الفاعلة من كل أبناء شعبنا في هذا المد العظيم”.
وتابعت: “أحرقوا المناطق الزراعية الخاصة بالمستوطنات الصهيونية، هاجموهم في الأغوار وأشعلوا الأرض والجبال، أحيلوهم لكومة من الرماد، أشعلوا الإطارات في كل مترٍ من شوارع الضفة الأبية، أشعلوا الأرض لهيباً في كل الطرق الالتفافية”.
كما دعت أبناء القرى الفلسطينية بحمل السلاح، وتجهيز الزجاجات الحارقة والسكاكين والعبوات المحلية، “ولا تنتظروا هجوم المستوطنين على قراكم، بل قوموا أنتم على قلب رجل واحد وهاجموهم”.
وشدت على أن “طوفان الأقصى هي معركة الكل الفلسطيني، هي معركة التحرير الكبرى بعون الله، ووجب عليكم جميعاً أن تنتقلوا من مرحلة الدفاع لمرحلة الهجوم في الضفة الغربية”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قد دعت إلى النفير والاشتباك في الضفة الغربية، مع الاحتلال ومستوطنيه خلال معركة “طوفان الأقصى”.
وأدى العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة إلى ارتقاء نحو 500 شهيد وأكثر من ألفي جريح وتسبب بنزوح قرابة عشرين ألف مواطن يتواجدون الان في 23 مركز إيواء.
في حين أكد الاحتلال مقتل 800 من جنوده ومستوطنيه وجرح ألفين و506 آخرين بنيران المقاومة الفلسطينية، جراء معركة “طوفان الأقصى، وأن 376 منهم بين خطيرة وحرجة.