مازالت تواصل العديد من وسائل الإعلام الفرنسية انتقاداتها للحكومة، لتعيينها سيدة فرنسة، من أصل مغربي، في منصب وزيرة التعليم في البلاد، وتوجيه هجماتها العنصرية على الوزيرة، “نجاة فالو بلقاسم”، التي تم تعيينها في الحكومة الفرنسية، التي تم تشكيلها مؤخرا.
مازالت تواصل العديد من وسائل الإعلام الفرنسية انتقاداتها للحكومة، لتعيينها سيدة فرنسة، من أصل مغربي، في منصب وزيرة التعليم في البلاد، وتوجيه هجماتها العنصرية على الوزيرة، “نجاة فالو بلقاسم”، التي تم تعيينها في الحكومة الفرنسية، التي تم تشكيلها مؤخرا.
وهاجمت مجلة “مينوت” اليمينية المتطرفة، في عددها الأخير، الذي صدر، اليوم الأربعاء، الخلفية الدينية والعرقية لـ”بلقاسم”، ووصفت تعينها في هذا المنصب بـ”الاستفزاز″، واستنكرت تعيين الوزيرة الفرنسية في هذا المنصب قائلة: “مسلمة مغربية ستدير وزارة التعليم الفرنسية”.
وهذه الهجمات العنصرية ليست غريبة على هذه المجلة، التي سبق وأن شنت حملة عنصرية على وزيرة العدل الفرنسية ذات البشرة السوداء، “كريستين طوبيرا”، وتمت محاكمة المجلة أمام القضاء.
وفي سياق متصل، شنت مجلة “فالور أكتوييل”، وهى مجلة يمينية متطرفة أيضا، هجمات مماثلة على الوزيرة الجديدة، التي وصفتها بـ”آية الله”، واستخدمت ضدها عبارات ساخرة ومهينة.
ودشنت جماعة مناهضة للعنصرية حملة للدفاع عن الوزيرة، فيما تعتبر اللجنة الوطنية الفرنسية لحقوق الإنسان أن الوقائع العنصرية، زادت بمقدار خمسة أضعاف في العشرين عاما الأخيرة.
وأصدرت إدارة الحزب الاشتراكي الحاكم في البلاد، بيانا أدانت فيه العنصرية، التي تُمارس ضد الوزيرة، وطالبت برفع دعوى قضائية ضد المجلتين المذكورتين.