هناك فرق بين الإعجاب والحب، فأنت إن أعجبت بوردة قطفتها، بينما لو أحببتها ستحميها وتسقيها
هناك فرق بين الإعجاب والحب، فأنت إن أعجبت بوردة قطفتها، بينما لو أحببتها ستحميها وتسقيها! وكذا هي الأوطان تحب، لنحافظ عليها دون أن نمسها بسوء.
في الوطنية دائماً يحضر السؤال الآتي:
هل الانتماء للأرض التي ولدت فيها وترعرت عليها، أم للجماعة أو القبيلة أو المجتمع الذي تنتمي إليه؟ أم هو ولاء للحاكم؟ هي ثلاث ركائز في الوطنية، لكن ماذا لو تعارضت تلك الركائز الثلاث أو بعضها لمن يكون الولاء هنا؟ في بلادنا نحمد الله تعالى على وجود تلك الركائز الثلاث، وأن بعضها يكمل بعضاً وتتكامل معاً لبناء بلادنا.
هذه الأيام نعيش ذكرى يومنا الوطني، وهو تذكير بنعمة عظيمة، وتلك النعمة تتمثل في النقلة الكبرى من حال الشتات إلى الاجتماع، ومن حال التناحر إلى التآلف، ومن حال التأخر الحضاري إلى التطور.
لكن هناك ما يزعج ويكدر صفو تلك الأفراح من ممارسات الشباب في أيامنا الوطنية، فبعضهم تكاد تجزم أنهم بحاجة إلى صب “أطنان” من جرعات دروس الوطنية في آذانهم وفي قلوبهم!
فالوطنية ليست أغنية تردد، بل هي مشاعر وأحاسيس، الوطنية ليست أن ترقص وتتمايل في الشارع ولا أن تتجمهر لتضايق الناس، ولا أن تلتقط حجراً ترشق به سيارة أو مبنى! وقطعاً هي ليست احتفالاً تصب فيه أموالاً لساعات محدودة، وأيضاً ليست أصباغاً تصبغ بها وجهك، أو تدلك بها يديك، ولا يمكن أن تكون الوطنية علماً تلتف به، ولا وشاحاً تتوشح به، هذه ممارسات لا دخل للوطنية بها، وإنما هي مزعجات نراها ونقرأها في كل يوم وطني.
الوطنية هي ممارسات تظهر في عملك ووظيفتك، واحترامك لدولتك ولثوابتها وثوابت دينها، وهي أن تحافظ على مكتسباتها الحضارية، وأن تكون الجندي رقم واحد في التصدي لكل مجرم يروم الإفساد بأمننا واستقرارنا سواء كبرت الجريمة أو صغرت!
وللقضاء على تلك المزعجات نحتاج بث الوعي عبر الإعلام ومنابر المساجد ومقاعد الدراسة، ولا نستغني عن الجهات الأمنية في قمع همجية الشباب وفي تكسير “راس” من لا يفهم من الوطنية غير التخريب!
* الابتسامة
يقولون: عدد العضلات التي تحتاجها في الابتسامة 17 عضلة .. أما عندما تكشر فأنت تستخدم 43 عضلة!
فابتسم أفضل لك!
* ارفع رأسك!
لما وصف الله نبيه ﷺ لم يصف نسبه، ولا ماله، ولا شكله.. لكن وصفه بــ”وإنَّكَ لعلى خُلُقٍ عَظِيم”.. ارفع رأسك بأخلاقك!
* لابن جدلان
لست ميالاً للشعر الشعبي، لكن استحسنت هذه الكلمات..
أهل الفلوس تحب الشاهي المر عشان دنياهم حلاها زيادة!
ولا الطفارى تدبغ الكاس سكر تبي تخفف به مرار النكادة!
ولكم تحياااااتي.
للتواصل
تويتر: @alomary2008