كشفت مصادر إعلامية صينية وصحيفة “ماينشي شيمبون” اليابانية أن الصين تتكتم أنباء شن المقاومة الشعبية بإقليم شينجيانج (تركستان الشرقية)، الذي يقطنه مسلمو الأويجور، هجوماً على عرض عسكري بمدينة يركند بالإقليم.
وأشارت المصادر والصحيفة اليابانية إلى أن الشرطة العسكرية في الإقليم أعلنت حالة التأهب بعد حدوث انفجار وسماع دوى تبادل إطلاق النار في المدينة.
وقال قسم اللغة الأويجورية بإذاعة “الحرة” الأمريكية: إنه أجرى اتصالات بمكتب الشرطة المركزية والإدارة الحكومية في مدينة “يركند” للوقوف على تفاصيل الحادث، إلا أن معظم هذه الجهات أجابت بأن لديها تعليمات مشددة من الحكومة المركزية في بكين بالحديث في وسائل الإعلام عن هذا الحادث.
وأضاف أن مكتب الشرطة في منطقة “يجى أوستنج” قال: إن الحادث ناجم عن هجوم استهدف قوات الأمن في “يركند” التي تبعد عن منطقة “يجي أوستنج” بسبعة عشر كيلومتراً، لكن المكتب رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
ويبقى السؤال الذي لا يجد إجابة: لماذا تخفي حكومة الصين تفاصيل بعض العمليات المناهضة لها والتي تنفذها المقاومة الشعبية التركستانية في بعض الأحيان؟