أصدرت مؤسسة القدس الدولية تقدير موقف بعنوان “المسجد الأقصى واحتمال تقسيمه زمنياً في ظل استهداف حركة الرباط”.
ويعرض التقدير الذي أعده قسم الأبحاث والمعلومات في المؤسسة، احتمالات تقسيم الأقصى في ضوء التصعيد الصهيوني في استهداف المسجد مؤخراً، لاسيما استهداف المرابطات وتجريم حركة الرباط.
ويخلص التقرير إلى 3 سيناريوهات تتمثل في تثبيت الوضع القائم، والانتقال إلى مرحلة تقنين التقسيم، واندلاع حراك شعبي في القدس قد يجبر الاحتلال على ضبط اقتحاماته وفق ما تمليه الضرورات الأمنية المترتبة.
ويعتمد التقرير في ترجيح السيناريوهات على إمكانية تحرك الجهات الفاعلة، وبشكل خاص الأردن، والمقاومة الفلسطينية، والمقدسيين وفلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948م، والأحزاب والمنظمات والعلماء والإعلام، بالإضافة إلى ما تمليه تطورات الساحة الداخلية “الإسرائيلية”.
وانتهى التقدير بجملة توصيات على المستوى الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي رسمياً وشعبياً للحيلولة دون نجاح الاحتلال بفرض التقسيم الزماني للمسجد الأقصى.