في تقرير حديث صدر هذا العام بعنوان “تقرير وسائل التواصل الاجتماعي في العالم العربي” أعدته مجموعة TNS حول وسائل التواصل الاجتماعي في العالم العربي وتأثيرها، فقد أظهرت وسائل التواصل الاجتماعي، على مدى عقد من الزمن، ارتباطاً متزايداً في الحياة اليومية للأفراد والعمليات التجارية، وفي التفاعل بين الحكومات ومواطنيها، حيث أكد التقرير أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت ضرورة من الضروريات الأساسية في الأعمال التجارية والشخصية اليومية.
وقد تناول التقرير لقياس انطباعات المستخدمين في أرجاء العالم العربي حول وسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن تقديم وصف لعاداتهم في استخدامها.
وبحسب ما ورد، فإن الدراسة تهدف إلى التعرف على آثار وسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع والاقتصاد وممارسة الأعمال.
وقد اكتسبت الدراسة قوتها من طريقة الوصول لنتائجها، حيث شملت دراسة نوعية وأخرى كمية تمثلت في:
1- أجريت الدراسة النوعية على المستوى الإقليمي (بما يشمل دول مجلس التعاون واليمن ودول بلاد الشام والعراق وشمال أفريقيا) حيث تم استهداف:
– مجموعات نقاش تضم مستخدمين نشطيـن لوسائـل التواصل الاجتمـاعـي.
– مقابلات مفصلة مع خبـراء يعملـون فـي مجـالات ذات علاقـة مثــل وسائــل الإعلام والاتصالات والاقتصاد والقطاع الحكومي.
2- أما الدراسة الكمية فقد تم تنفيذها من خلال إجراء مقابلات هاتفية بعينة شملت أكثر من 7000 مستخدم من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وتم توزيعها بشكل متساوٍ بين 18 دولة عربية.
وبحسب نتائج الدراسة، فإن أكثر من نصف المستخدمين فـي العالـم العربـي وسـائـل التواصــل الاجتمـاعـي للتـواصـل مـع النـاس بشكل أساسـي، في حين جاء الحصول على المعلومات، ومشاهدة مقاطع الفيديو، والاستماع إلى الموسيقى ومشاركة الصور كثاني أهم سبب لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أكدت الدراسة أن المحادثات النشاط تعتبر الأكثر شيوعاً بين المستخدمين في العالم العربي، تليها قراءة المدونات التي ينشرها الأشخاص الآخرون، فيما يعتبر “فيسبوك” و”واتس آب” المنصتين الأكثر استخداماً بين وسائل التواصل الاجتماعي في جميع دول العالم العربي.
للاطلاع على الدراسة كاملة اضغط هنا: