قامت بلدية ريكيافيك عاصمة أيسلندا يوم الثلاثاء الماضي بالتصويت لصالح مقاطعة جميع المنتجات الصهيونية.
وقد افقت البلدية على القرار، الذي يقاطع كل المنتجات الصهيونية “ما دام إحتلال الأراضي الفلسطينية مستمر”، بحسب تقرير لصحيفة أيسلندية كما ذكر موقع فوكس نيوز نقلا عن رويترز.
وقال أعضاء المجلس أن المقاطعة هي خطوة رمزية تظهر دعم العاصمة الأيسلندية للدولة الفلسطينية وإدانتها لـ”سياسة الفصل العنصري” الصهيونية.
والقرار الذي اتخذه مجلس العاصمة الأيسلندية تضمن أيضًا الاعتراف بحق فلسطين في الاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية، علمًا أن أيسلندا لا تقيم علاقات مع “إسرائيل” ولا تفتح لها سفارة.
وقد جاء القرار- بحسب بيان حكومي رسمي- تعبيرًا عن رفض أيسلندا لاستمرار الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، بعدما طرح هذا الملف للنقاش في المجلس من قِبَل العضوة بيورك فيلامودتور، التي أعلنت أنها تنوي قضاء الفترة المتبقية من العام الجاري في الضفة، للتطوع في أعمال إنسانية إلى جانب الفلسطينيين.
ووصفت وزارة الخارجية الصهيونية الخطوة التي اتخذتها أيسلندا، بأنها تعبر عن “بركان من الكراهية يثور في مبنى بلدية ريكيافيك.“