أعرب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف عن سخطه على الموقف الوحشي تجاه المهاجرين لأوروبا، والتصريحات التي أدلى بها بعض السياسيين الأوروبيين بخصوص ترددهم في قبول اللاجئين المسلمين إلى بلدانهم.
وتساءل: معاملة الناس طبقاً لأعراقهم وأديانهم.. ماذا يعني؟ هذه هي الفاشية والعنصرية وكراهية الأجانب، وقال الرئيس في اجتماع خلال زيارة لمنطقة أجسو: إن الفاشية تطل برأسها مرة أخرى في أوروبا.
وقال علييف: إن الخوف من الإسلام يشكل تهديداً خطيراً للغاية، وأيضاً يشكل خطراً بالنسبة لنا؛ لأننا مسلمون، وبالنسبة لهم.
وقد استغل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان “الإسلاموفوبيا” من أجل كسب المزيد من مؤيدي سياسته الرافضة لاستقبال اللاجئين، حيث دعا مواطني بلاده للتصدي إلى تدفقات المهاجرين بدعوى أنهم سيغيرون من الهوية المسيحية بدول أوروبا في السنوات القادمة.
وحسب استطلاع للرأي أجراه المعهد الجمهوري المجري حول سياسة المجر تجاه اللاجئين، فإن نسبة 66% أبدت معارضة شديدة لتدفقات اللاجئين، في وقت وصف 19% فقط سياسة أوربان بعديمة الرحمة.
وأرجع بعض الأكاديميين تأييد أغلبية المجريين لسياسة رئيس الوزراء إلى الأحكام النمطية المنتشرة حول الإسلام، خاصة وأن أوربان اعتمد أسلوب التحذير والتخويف من نتائج تدفقات المهاجرين المسلمين، والذين يروج على أنهم إرهابيون ومتطفلون اقتصادياً يريدون استغلال أموال الأوروبيين، وأصحاب نظرة دونية للمرأة.