قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت عبدالله الشايجي عن لقائه والإعلاميين والسياسيين برئيس تركيا رجب طيب أردوغان: بشكل عام اجتمعنا بترتيب من مركز الدراسات الإستراتيجية لمدة ساعتين مع الرئيس التركي رحب طيب أردوغان، مشيراً إلى أن أردوغان صريحاً ومنفتحاً وجريئاً، ولم يكن دبلوماسياً ولا متحفظاً، وتكلم بصراحة متناهية عن رؤيته للدور الغربي وموقفه من سورية والأسد، وأزمة اللاجئين السوريين التي حذّر منها.
وتابع الشايجي: وعن الشروط للتقارب مع مصر وعن مشروع وسياسات إيران، وتحدث عن أنظمة إيران وروسيا، وعن علاقته المتميزة مع بعض دول الخليج، مبيناً أن أردوغان انتقد “إسرائيل” بشدة، خاصة عدوانها على المسجد الأقصى، مبيناً أنه شرح الحضور التركي القوي في أفريقيا وخاصة في الصومال.
وأضاف الشايجي أن رئيس تركيا أردوغان جمع بين السياسي ورجل الدولة والوعظ والإرشاد وخطبة الجمعة، وألبس السياسة الخارجية لبوساً إستراتيجية وشخصانية أحياناً، وكان لقاءً خاصاً مميزاً، وليس للنشر مع رئيس تركيا، وفهمت سبب الإعجاب البعض به حيث قدم شرحاً لسياسة ورؤية تركيا للمنطقة وسط تحولات وتهديدات كبيرة!
وعلى صعيد آخر، قال الشايجي: هل تكرر روسيا تجربة تدخلها في أوكرانيا في سورية؟ روسيا تنظر بطلب الأسد التدخل العسكري؛ لتزيد من توغلها وعداء العرب والمسلمين لها.
وأضاف الشايجي: تصريح غريب ويزيد ضبابية الأزمة السورية؛ الخارجية الروسية هناك اتفاق وأرضية مشتركة نحو معظم القضايا في سورية، نحن نريد توضيحاً أمريكياً، كيف ذلك وأمريكا تكرر كل يوم لا دور للأسد في مستقبل سورية، بينما روسيا تمده بالأسلحة الحديثة وترسل الجنود والخبراء وتقف معه حتى آخر مواطن سوري؟