بيني جانتز، الرئيس السابق لهيئة أركان الجيش الصهيوني، يعتقد أنه كان من الممكن التوصل لاتفاق أفضل، ولكنه يشيد بنجاح الدبلوماسية في منع الحرب وتأخير صنع القنبلة “ب10” لمدة 15 عاماً.
وقال موقع “واي نت” الصهيوني: إن الرئيس السابق لهيئة أركان الجيش الصهيوني بيني جانتز لم يعبر عن قلقه بشأن أمن الكيان الصهيوني في أعقاب التوقيع على الاتفاق النووي بين طهران والقوى العظمى، وقال: إنه ينظر إلى حسنات هذا الاتفاق الذي اعتبر أنه منع حرباً، وأضاف أنه يجب النظر إلى نصف الكأس المليئة في الاتفاق.
وأضاف وهو يتحدث أمام حشد يضم صناع قرار ومحللين في العاصمة الأمريكية واشنطن صباح الجمعة الماضي: أرفض الدخول في حالة هستيريا بشأن الاتفاق النووي، في إشارة منه على ما يبدو إلى الشجب الصهيوني الهستيري للاتفاق.
وقال: إنه كان من الممكن التوصل إلى اتفاق أفضل، لكنه أقر أيضاً بنجاح الاتفاق النهائي في تأجيل تسلح إيران نووياً إلى مدة 10 – 15 عاماً على الأقل.
وخلال محاضرة لإحياء ذكرى زئيف شيف ألقاها في “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى”، قال جانتز: إنه يعتقد أن إيران تشكل تهديداً أكبر على العالم والمنطقة من التهديد الذي تشكله على الكيان الصهيوني.
كما قال في حلقة أسئلة وأجوبة بعد المحاضرة، إذا توصلت “إسرائيل” إلى استنتاج بأنها بحاجة إلى العمل، فأعتقد أنها ستعمل، وأشار إلى أنها لها الحق بالعمل.
وأوضح أن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة تجمعهما مصالح متطابقة حين يتعلق الأمر بإيران، وأوصى بأن يحافظ الكيان على أشد صلة ممكنة مع الولايات المتحدة.
ومتحدثاً عن الصورة الإستراتيجية الإقليمية، قال جانتز: إنه غير قلق على وضع “إسرائيل” الأمني بشأن البرنامج النووي الإيراني، ولكن ما يقلقه هو ما يعتبره مسألة عالمية تؤثر على باب المندب والطرق البحرية الأخرى.