أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) قيام حركة “أوقفوا أسلمة الدنمارك”، المعروفة بعدائها للإسلام، بتنظيم معرض للرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن نهاية الأسبوع الماضي، وتضمن رسومات جُلبت من ولاية تكساس الأمريكية.
واستهجنت الإيسيسكو قيام السلطات الدنماركية المختصة بالترخيص بتنظيم هذا المعرض تحت حماية الشرطة، وبحضور ممثلي وسائل الإعلام.
وقال د.عبدالعزيز بن عثمان التويجرى، المدير العام لـ”الإيسيسكو”: إن تنظيم هذا المعرض هو تصرف غير أخلاقي يراد منه استفزاز مشاعر المسلمين، ويشجع على الكراهية والعنصرية.
ودعا المدير العام لـ”الإيسيسكو” الدول الأعضاء، ومجلس أوروبا والبرلمان الأوروبي و”اليونيسكو” والأمم المتحدة والفاتيكان إلى إدانة هذا العمل الاستفزازي المناهض للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وللقرار الأممي (رقم 65/224) بشأن “مناهضة تشويه صورة الأديان”، ولقرار مجلس حقوق الإنسان (رقم 16/18) الخاص بمكافحة التحريض على الكراهية والتمييز والعنف بسبب الدين والمعتقد.
كذلك طالب الحكومة الدنماركية بالتدخل مستقبلاً لمنع تنفيذ مثل هذه الأنشطة المنافية مع الجهود الدولية الداعية إلى تعزيز الحوار بين الثقافات، والتعايش بين أتباع الأديان، واحترام التنوع الثقافي للشعوب والأمم، من أجل استتباب السلم والأمن الدوليين.