أفادت منظمتان غير حكوميتين، اليوم الثلاثاء، أن «أكثر من مليون سوري يعيشون تحت الحصار بعد خمس سنوات من الحرب، مشيرة إلى أن الأزمة أسوأ بكثير مما تحدث عنه مسؤولو الأمم المتحدة».
وكتبت جمعية «باكس» الهولندية، و«معهد سورية» الأمريكي: إن «المعلومات التي جمعتها حديثاً مبادرة «مراقبة الحصار»، تبين أن هناك أكثر بكثير من مليون سوري يخضعون للحصار في مناطق داخل دمشق، وفي محافظات ريف دمشق، وفي حمص ودير الزور، ومحافظة إدلب».
وهذه البلدات تضم 1099475 محاصرين بمعظمهم من قبل قوات النظام، بحسب التقرير.
وهؤلاء الأشخاص معرضون «لمخاطر الوفاة بصورة متزايدة»، بسبب نقص المواد الغذائية والكهرباء ومياه الشرب.
وجمعت هذه المعلومات عبر «شبكة اتصالات واسعة في البلدات المحاصرة» تعمل في مشروع «مراقبة الحصار»، الذي تقوم به منظمة باكس الهولندية بالتعاون مع معهد سورية، المنظمة غير الحكومية الأمريكية.
وأكد التقرير أن أزمة البلدات المحاصرة في سورية «أخطر بكثير» مما قدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
وتحدثت آخر أرقام للأمم المتحدة عن نصف مليون شخص يقيمون تحت الحصار بينهم أكثر من النصف من قبل النظام، وبحسب التقرير فإن حكومة دمشق تستخدم «إستراتيجية التجويع» بشكل منهجي عبر أنحاء البلاد.