تتأهب الشرطة الإسكتلندية لإدخال الحجاب كعنصر اختياري من أزيائها لتشجيع النساء المسلمات على ارتدائه.
وتبحث الشرطة عن تصميمٍ معين لغطاء الرأس بحيث يغطي الرأس والرقبة دون أن يغطي الوجه، وذلك حسب تقرير لـ”بي بي سي”.
وتلتزم الشرطة الإسكتلندية بتشجيع المزيد من السود والآسيويين الراغبين في الانضمام لقواتها، وكانت شرطة العاصمة البريطانية لندن قد وافقت على زي رسمي يشمل الحجاب منذ أكثر من 10 سنوات.
وتشير بيانات جهاز الشرطة الإسكتلندية إلى وجود 127 طلباً مقدماً من المرشحين الآسيويين والسود وغيرهم من الأقليات العرقية خلال العام 2015 / 2016م، وتمثل هذه الطلبات 2.6% من مجموع المتقدمين بطلب للالتحاق بقوات الشرطة.
وفي محاولة لتمثيل وجودهم الذي يمثل 4% من المجتمع الإسكتلندي، أعلنت الشرطة حاجتها لتعيين 650 فرداً إضافياً من مرشحي الأقليات العرقية.
ومن المتوقع عرض غطاء الرأس الجديد على إحدى الفرق العاملة في الشرطة للنظر فيه باعتباره جزءاً من الزي الرسمي.
وتعتبر هذه الخطة أحد التدابير التي تهدف لكسر “الحواجز غير الضرورية” أمام طلبات التقديم للمرشحين السود والآسيويين.
إلا أنه مع ذلك، حذرت الشرطة من عدم وجود “حل سريع” لهذه المشكلة، وقالت آن بل، كبيرة مفتشي الشرطة الإسكتلندية: يمثل هذا العام رقم 101 منذ انضمام النساء لقوات الشرطة الإسكتلندية للمرة الأولى.
وأضافت: تحرص الشرطة الإسكتلندية على تشجيع المزيد من النساء للانضمام لقوات الشرطة، واستطردت قائلة: في الحقيقة هذه مجرد أداة أخرى في صندوق أدواتنا لتشجيع نساء المجتمعات المختلفة اللاتي لم يظنن أن سلك الشرطة هو أحد فرص العمل، ليفكرن الآن في تجربة هذا الخيار.