شكاوى من ارتفاع أسعار الأضاحي، وإعادة هيكلة قطاعات وزارة الداخلية، و”أحرار الشام” ترفض الهدنة الروسية الأكمريكية في سورية، وحفتر يهاجم منطقة الهلال النفطي في ليبيا، مثلت أبرز العناوين التي تناولتها الصحف المحلية والعربية في عددها الصادر اليوم الإثنين أول أيام عيد الأضحى المبارك.
أسعار الأضاحي في العلالي
ارتفعت أسعار الأضاحي أمس شكل ملحوظ مقارنة بالأيام الماضية، وسط شكاوى عدد من المواطنين من ارتفاع الأسعار، مشيرين إلى أن سوق «المحلي» محتكر من قبل الجالية الآسيوية.
وبحسب “الأنباء”، ارتفع سعر النعيمي الكويتي وهو قليل جدا من 150 إلى 180 فأكثر، أما النعيمي السوري والأردني والذي يعتبر مرغوبا من المواطنين والعرب فارتفع الحجم الكبير من 130 إلى 150 دينارا، أما الشفالي الايراني فارتفع سعره أمس من 80 إلى 90 دينارا، أما الشيشاني مع الأسترالي فثابتان على السعر القديم، حيث أكثر الطلب عليه من قبل اللجان الخيرية وقد خصصت اليوم الثالث لذبح الأضاحي.
هيكلة لـ”الداخلية” بعد العيد
تعتزم وزارة الداخلية إعادة هيكلة بعض قطاعاتها وذلك بدمج قطاعات وإلغاء أخرى.
ولم يستبعد مصدر أمني، بحسب “الأنباء”، ان تعاد هيكلة وزارة الداخلية مع إجراء يتمثل في إعادة تسمية وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد بعد التمديد له لـ 4 سنوات، لافتا الى ان كل الطروحات واردة بما في ذلك ان يحصل الفريق الفهد على مسمى آخر لاسيما بعد نيله درجة وزير.
وقالت الصحيفة: إن المصدر رجح إعادة تسمية وكلاء الداخلية المساعدين بموجب الهيكل الجديد المزمع العمل به.
“أحرار الشام ترفض الاتفاق الروسي الأمريكي في سورية
أعلنت «حركة أحرار الشام الإسلامية» الأحد على لسان الناطق العسكري باسمها، أبو يوسف المهاجر، عدم التزام الحركة بالهدنة المتفق عليها بين روسيا وأمريكا والمزمع ان تبدأ الاثنين، معتبراً أنها «بمثابة طوق نجاة لبشار الأسد».
وأعلن المهاجر في تصريحات صحافية أن موقف الحركة من الاتفاق الأمريكي ـ الروسي لوقف إطلاق النار في سوريا هو رفض الاتفاق، وأن «أحرار الشام ستصدر بياناً بذلك، سواء مع جيش الفتح أو بشكل منفصل، خلال الساعات القادمة».
واعتبر المهاجر أن القرارات التي تصدر عن روسيا وأمريكا في هذه الأيام عبارة عن توافق الدولتين فقط.
وأشار إلى أن أمريكا تعمل على لعب دور المصلح وتصدر بيانات غير عنيفة، وكأنها ليست هي من تريد استهداف «أحرار الشام» و«جبهة النصرة»، وفق “القدس العربي”.
حفتر يشن هجوماً على منطقة الهلال النفطي
شنت القوات الموالية للحكومة الموازية في شرق ليبيا والتي يقودها الفريق أول خليفة حفتر أمس، هجوماً مباغتاً على منطقة الهلال النفطي التي تتبع سلطة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً، وأعلنت سيطرتها على ميناءي السدرة وراس لانوف النفطيَين.
وقال الناطق باسم جهاز حرس المنشآت النفطية علي الحاسي لـ «الحياة»: إن قوات تابعة لحفتر شنت صباح امس هجوماً على موانئ الزويتينة وراس لانوف والسدرة استخدمت فيها الطيران والأسلحة الرشاشة. واضاف أن عناصر حرس المنشآت «تصدوا لمسلحين من قوات حفتر حاولوا اقتحام ميناء الزويتينة وردوهم على أعقابهم مخلفين في صفوفهم قتلى وجرحى». وقال أنه «كان في مقدمة المسلحين الذين هاجموا ميناء الزويتينة عناصر من جنسيات تشادية وأفريقية مختلفة غير أنهم مدعومون بعناصر ليبية يتخذونهم كأدلاء على مداخل ومخارج الموانئ والمنشآت النفطية».