كشف مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، أمس الثلاثاء، أن جرائم الكراهية ضد المسلمين بالولايات المتحدة زادت في عام 2016م بنسبة 44% مقارنة بالعام السابق له.
جاء ذلك في تقرير أصدره فرع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية بولاية فلوريد، الثلاثاء، ونشره المجلس على موقعه الإلكتروني.
وأوضح التقرير أن جرائم الكراهية ضد المسلمين بالولايات المتحدة ارتفعت إلى 260 حادثاً عام 2016م، مقارنة بـ180 من النوع نفسه عام 2015م، و38 في عام 2014م.
وبين التقرير أن حوادث التحيز التي يواجهها المسلمون (اتخاذ موقف ضد المسلمين بما فيه جرائم الكراهية) في الولايات المتحدة بلغت العام الماضي 2213 حادثاً، بزيادة 57% عن عام 2015م الذي بلغت فيه 1409.
ولفت التقرير إلى أن التحيز ضد المسلمين بأمريكا قفز بنسبة 65%، للفترة ما بين عامي 2014 – 2016م.
وقالت المنظمة الأمريكية: إن أكثر 5 حوادث تحيز ترتكب ضد المسلمين بالولايات المتحدة هي جرائم الكراهية، المضايقات، ملاحقة مكتب المباحث الاتحادية “إف بي آي”، صعوبة التوظيف، والحرمان من مراعاة التقاليد الدينية.
وأوضح أن المضايقات تتضمن كافة أنواع التحرش بطريقة لا تنذر بخطر أو عنف، فيما تضمن استهداف “إف بي آي” حوادث استجواب من قبل موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالية أو “الاستهداف من الوكالة بشكل غير مناسب”.
فيما تضمنت حوادث صعوبات العمل مشكلات من قبيل الحرمان من الحصول على وظائف، كما أن حوادث حرمان المسلمين من مراعاة التقاليد الدينية، مثل منع ارتداء الحجاب خلال العمل، أو منع الحصول على نسخة من القرآن داخل زنزانة السجن.