استنكرت جماعة الإخوان المسلمين الزج باسمها ضمن قائمة الإرهاب التي أعلنت عنها الدول المقاطعة لقطر كالسعودية والبحرين والإمارات ومصر، داعية في تصريح صحفي إلى ضرورة استمرار بذل الجهود الخيرة لرأب الصدع والحفاظ على وحدة الصف الخليجي.
وتالياً نص التصريح:
مع تسارع أحداث الأزمة في منطقة الخليج العربي وبعد أن أصدرت الجماعة بيانها بتاريخ الحادي عشر من رمضان 1438هـ/ الموافق 6 يونيو 2017م، والذي وجهت فيه نداء مخلصا لرأب الصدع والحفاظ على وحدة الصف العربي، يتواصل الزج باسم الجماعة في هذه الأزمة بالرغم من تكرار نداءنا بضرورة تدارك الأمر تفادياً لوقوع كارثة جديدة تضاف إلى الكوارث التي تعاني منها المنطقة، وتنذر بمزيد من الاستقطابات، قد يكون من الصعوبة معها رؤية صف واحد بعد الآن، ليس في المنطقة العربية فحسب بل في العالم الإسلامي أجمع.
وإزاء هذه التطورات التي نخشى معها من كارثة “أندلس جديدة” يسعى البعض لوقوعها، وأشارت إليها تقارير ودراسات عديدة لم يعد من الممكن تجاهلها، فإننا نؤكد ما يلي:
1 – ضرورة استمرار بذل الجهود الخيرة لرأب الصدع والحفاظ على وحدة الصف ووأد فتنة تمزيق أواصر الأخوة بين الشعوب.
2 – إن تاريخ الجماعة يؤكد موقفها المبدئي من عدم التدخل في شؤون الدول أو القيام بأي دور يمس سيادتها أو يتجاوز كونها جماعة لها فكر محدد معلن كأي جماعة موجودة على الساحات الإقليمية والدولية.
3 – إن الجماعة ترفض وتستنكر الزج باسمها أو استخدامها كورقة ضغط من طرف على آخر في أي خلاف، مع التأكيد على رفضها التام لأي اتهام لها فيما يتعلق بموضوع الإرهاب أو اتهام دولة قطر بتمويلها في ثنايا الخلاف الحادث، فهو أمر غير صحيح تماماً، وتاريخها قبل منهجها خير شاهد على التزامها مبدأ الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وبالمنهج السلمي الرافض لأي صورة من صور العنف أو الإرهاب بالرغم من كل حملات الإيذاء التي نالتها طوال تاريخها.