فاز مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، اليوم الأحد، بجائزة أفضل مشروع هندسي معماري وأفضل هندسة داخلية في المنطقة العربية والأفريقية عن فئة المباني العامة والمقدمة من مؤسسة “إنترناشيونال بروبيرتي أواردز” العالمية.
وتسلم رئيس الشؤون المالية والإدارية لدى الديوان الأميري عبدالعزيز إسحق الجائزة العالمية في حفل أقيم بإمارة دبي بمشاركة نخبة من قادة البناء والتعمير حول العالم.
وقال إسحق في تصريح لـ”وكالة الأنباء الكويتية” (كونا) عقب تسلم الجائزة: إن مركز جابر الأحمد الثقافي يعد واحداً من أضخم المشاريع الثقافية الحضارية على مستوى المنطقة؛ إذ تم تشييد هذا الصرح الثقافي في وقت قياسي وبأحدث تقنيات البناء الحديثة ما يجعله الأكثر ابتكاراً من الناحية الهندسية المعمارية.
وأشار إسحق إلى أن المركز فاز أيضاً بفئة أفضل مشروع من ناحية الهندسة الداخلية بما يتمتع به من مرافق داخلية عصرية وتصاميم جميلة تحاكي الإرث الحضاري لدولة الكويت، وبنفس الوقت تنافس تصاميمها أشهر المراكز الثقافية حول العالم.
وذكر أن المشروع بعد فوزه بهذه الجائزة تأهل لمنافسات الجائزة العالمية المقدمة من مؤسسة “إنترناشيونال بروبيرتي أواردز”، وذلك في حفل خاص يقام في العاصمة البريطانية لندن خلال شهر ديسمبر المقبل.
ووجه إسحق الشكر لجميع من ساهم في إنجاز هذا المشروع الذي أتى حصيلة للجهود الجبارة المبذولة في تصميمه والإشراف على تنفيذه بالتعاون المثمر مع أعرق دور الهندسة في العالم.
ويعتبر المركز الذي صمم على شكل جواهر تسطع نهاراً وتتلألأ ليلاً منبراً للتبادل الثقافي بين الكويت وباقي شعوب العالم، وتقام فيه مختلف الفعاليات الثقافية والحضارية، ويتكون المركز من أربعة مبانِ رئيسة وثلاثة مسارح أكبرها “المسرح الوطني” ويتسع لـ2000 شخص، ومسرح “الدراما” بسعة 700 شخص، ومبنى للمؤتمرات وقاعة سينمائية كبيرة إضافة إلى مكتبة للوثائق التاريخية.
كما يحتضن المركز مبنى عملاقاً للفعاليات يتسع لـ1200 شخص ومسرحاً فنياً دائرياً بسعة 600 شخص والعديد من قاعات المحاضرات المجهزة بأحدث التقنيات لدعم المبدعين والفنانين الكويتيين من مختلف التخصصات.
يذكر أن مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي الذي أشرف على إنجازه الديوان الأميري فاز قبل أقل من شهر بجائزة “ميرت” لأفضل المشاريع العالمية والتي تمنحها مجلة “إي إن آر” الأمريكية المتخصصة في قطاع الهندسة المعمارية، وسيتم تكريم المشروع في ولاية نيويورك بشهر أكتوبر القادم.