طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس بأن تكون منظمة الأمم المتحدة هي أداة لتعزيز دور الدبلوماسية من أجل السلام، ونفعل كل ما يمكن لمواجهة الأزمات من مالي إلى جنوب السودان وليبيا، من جمهورية أفريقيا الوسطى إلى سورية وأفغانستان والصومال، نفعل كل ما يمكن لإقناع أطراف الصراع ومن يتمتعون بالنفوذ لديها أن أحداً لا يفوز في هذه الحروب بل يخسر الجميع.
ومن الضروري للغاية أن تنسى الأطراف خلافاتها ومصالحها المتضاربة، وأن تعمل معاً لوضع حد لهذه الأزمات المأساوية والعنف، هذه الصراعات أصبحت أكثر فأكثر مترابطة وترتبط بالإرهاب الدولي؛ لذا علينا أن نحارب الإرهابيين أينما وجدوا، ولكن يتعين أن نعالج الأسباب الجذرية للإرهاب، هذا يعني حل الصراعات، وفي الوقت نفسه بناء مجتمعات متناغمة يشعر الناس فيها بالانتماء ولا يشعرون بالتمييز ضدهم، وبأن حقوقهم تحظى بالاحترام كي تواجه تلك المنظمات الإرهابية صعوبة أكثر فأكثر في تجنيد الأعضاء الجدد.