قالت دائرة شؤون المغتربين الفلسطينية (رسمية)، اليوم الأحد، إنه يتم التحضير لعقد المؤتمر الأوروبي الأول حول الاستيطان في العاصمة البلجيكية “بروكسل” في السادس من نوفمبر القادم.
وأفادت، بأن التحضير لعقد المؤتمر يتم بالتعاون مع المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية، وبرعاية مباشرة من مجموعة مؤسسات ومنظمات أوروبية مناصرة للشعب الفلسطيني.
وصرّح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، تيسير خالد، بأن المؤتمر يهدف في الدرجة الأولى لاستقطاب مؤسسات المجتمع المدني في أوروبا لاستنهاض دورها وحثها على العمل داخل المجتمعات الأوروبية لتدويل قضية الاستيطان.
وأشار خالد في بيان له اليوم، إلى أنهم يستهدفون الوصول لتشكيل لوبي أوروبي ضاغط على الحكومات الأوروبية للانتقال من مواقف الإدانة والاستنكار للاستيطان إلى خطوات عملية لمواجهته.
وأردف: “وفي المقدمة حث البرلمانات والحكومات الأوروبية على الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 بعاصمتها القدس، ووقف العمل باتفاق الشراكة الإسرائيلية الأوروبية”.
يذكر أن العديد من الدول الأوروبية شهدت في الآونة الأخيرة انعقاد عدة مؤتمرات متضامنة مع الشعب الفلسطيني ومطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما طالب بعضها بفرض المقاطعة على الدولة العبرية على خلفية انتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين وتصاعد الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد تبنى القرار “2334”؛ في الـ 23 من كانون أول/ ديسمبر 2016، والذي يُطالب بوقف الاستيطان وإدانته، ووافقت عليه 14 دولة (من أصل 15 دولة هم أعضاء مجلس الأمن)، بينما امتنعت الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت دون أن تستخدم حق النقض “فيتو”.