أكد ممثل السلطة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، أن 16 مشروع قرار أعدها الجانب الفلسطيني لإقرارها في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في الـ20 من ايلول/سبتمبر الجاري.
وأشار منصور في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية، اليوم الأحد، إلى أن من بين هذه المشاريع، 13 مشروع قرار سياسي، حول القدس واللاجئين، والتأكيد على قرار (194)، ورفع الحصار عن غزة، ومشروع قرار حول الاستيطان، وآخر عن الحل السياسي من كافة جوانبه، وفق الشرعية الدولية.
وقال منصور “إن الرئيس محمود عباس سيتناول في خطابه المقرر في أعمال الجمعية العامة، قضايا عديدة، أبرزها: تقييم الوضع السياسي للعام المنصرم، والآفاق والإمكانيات لإحياء عملية سياسية مجدية، وأوضاع الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الخطاب يأتي في الذكرى الخمسين للاحتلال الاسرائيلي، والسبعين لقرار التقسيم، والمئوية لوعد بلفور المشؤوم”.
وكانت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، الصادرة اليوم الأحد، كشفت عن ضغوط تمارسها الإدارة الأمريكية على عباس لتخفيف حدة خطابه المرتقب في الأمم المتحدة.
وأوضحت أن من بين هذه الضغوط، اشتراط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عقد لقاء ثنائي بينه وبين عباس، بعد خطاب الأخير في الأمم المتحدة، للتأكد من خلوّه من “التحريض ضد إسرائيل”، وفق قولها.
وأشارت الصحيفة، إلى أن رام الله تعتقد بأن هذه الخطوة منسقة بين الولايات المتحدة و”إسرائيل” من أجل الضغط على عباس قبل انعقاد الجمعية العامة.
وحسب ما أفاد مسؤولون فلسطينيون للصحيفة، فإن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يستعد لإلقاء كلمة حادة وناقدة أكثر من سابقاتها من على منبر الجمعية العامة، بما انه استجاب لمطلب الوفد الأمريكي برئاسة جارد كوشنير بتجميد “الانتفاضة السياسية” التي كانت السلطة الفلسطينية تعد لها على صعيد التحركات السياسية ضد إسرائيل في المحافل الدولية.