تواصل الحرائق التي اندلعت شمالي ولاية كاليفورنيا الأمريكية، الأحد الماضي، انتشارها بشكل سريع، وتسببت حتى الآن في مقتل شخصين، وإصابة مثلهما بجروح.
تجدر الإشارة إلى أن الحرائق اندلعت لسبب غير معلوم، صباح الأحد الماضي، في مقاطعتي سانتا روسا، ونابا شمالي مدينة سان فرانسيسكو بالولاية المذكورة.
وكان لعامل الرياح دور كبير في سرعة انتشار الحرائق التي أدت حتى الآن إلى مقتل شخصين، وإصابة مثلهما بجروح، بحسب مسؤولين محليين
وفي سياق متصل، أجلت السلطات المحلية أكثر من 20 ألف شخص من المناطق السكنية التي تهددها الحرائق، وتم تسكينهم في مناطق آمنة.
كما تسببت الحرائق في إلحاق أضرار كبيرة بخطوط المياه والكهرباء، فضلاً عن مزارع الكروم.
وقد أعلن مسؤولو الإطفاء، الإثنين، أن النيران أثرت في حوالي 73 ألف دونم، في مقاطعات نابا، وسونوما، ويوبا، وبوت، ونيفادا، وكالافيراس، ومندوسينو التي أعلنت في جميعها حالة الطوارئ، من قبل حاكم كاليفورنيا جيري براون.
وفي وقت سابق، أعلنت إدارة الغابات والحماية من الحرائق بكاليفورنيا، أن 14 حريقًا في أنحاء متفرقة من شمالي الولاية تسببت في تدمير ما مجموعة 1500 منزل، وشركة.
وأوضحت أن هناك مستشفيين على الأقل، وعدداً كبيراً من المناطق السكنية، من بين الأماكن التي تم إجلاء المواطنين منها.