كشفت بيانات للشرطة البريطانية تضاعف أعداد جرائم الكراهية التي تستهدف المساجد خلال عام 2017 مقارنة بالعام الذي سبقه، حسب ما أفادت صحيفة ” إندبندنت” أمس.
وذكرت الصحيفة أنه تم تسجيل نحو 110 جرائم كراهية ضد أماكن عبادة المسلمين خلال الفترة ما بين مارس 2017 ويوليو من العام ذاته، مقارنة بوقوع 47 جريمة كراهية فقط خلال الفترة نفسها من عام 2016.
ونقلت “إندبندنت” عن وكالة “ذا برس أسوسياشن” البريطانية، أن الاعتداءات وأعمال التخريب في المساجد والتهديد باستخدام القنابل، كانت أبرز أشكال جرائم الكراهية التي تم رصدها.
من جهتها، أفادت الشرطة في تقريرها أن التزايد الأبرز في عدد جرائم الكراهية ضد المساجد سجلته شرطة مدينة مانشستر، شمال غربي بريطانيا.
وأفادت الشرطة بأن المدينة شهدت وقوع 9 جرائم كراهية خلال الفترة ما بين مارس ويوليو 2017، مقارنةً بعدم حدوث أي واقعة في العام السابق.
وأرجعت الشرطة تزايد عدد جرائم الكراهية في مانشستر، إلى الهجوم الإرهابي الذي تبناه تنظيم “داعش”، وأسفر عن مقتل نحو 22 شخصًا في مايو الماضي.
وبحسب معطيات مشروع “تيل ماما” (منظمة غير حكومية) لرصد الاعتداءات ضد المسلمين في بريطانيا، فإن نسبة جرائم الكراهية، خلال الأسبوع التالي لهجوم “مانشستر، ارتفعت بنسبة 471% مقارنة مع الأسبوع الذي سبقه، دون ذكر عدد الحوادث.
ومنذ مايو 2013، تم استهداف أكثر من 100 مسجد ومكان عبادة للمسلمين في بريطانيا، وفق “تيل ماما”.
تجدر الإشارة إلى أن 3 ملايين مسلم يعيشون في المملكة المتحدة التي يقدر عدد سكانها بنحو 65 مليون نسمة.