أكّد عضو مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة “حماس” والناطق باسمها سامي أبو زهري، أنّ عملية التسوية انتهت، وأنّه لا عودة للمفاوضات.
وقال أبو زهري في تغريدة له على صفحته على “تويتر”، اليوم الأحد: إنّ هناك إجماعاً وطنياً على رفض أي عودة للمفاوضات، داعياً قيادة المنظمة إلى إلغاء اتفاقية أوسلو وسحب الاعتراف بالاحتلال.
يشار إلى أن تصريح أبو زهري يأتي عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب، الذين أعلنوا إصرارهم التمسك بعملية التسوية، حيث دعوا إلى إيجاد تسوية سياسية تضمن حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها شرق القدس، وهو ما ينفيه إعلان ترمب جملةً وتفصيلاً باعترافه أنّ القدس عاصمة للكيان الصهيوني.
وكان وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي، أعلن عن نية قيادة السلطة البحث عن مرجعية لعملية السلام، بعد إعلانه أنّ أمريكا تجردت من أهليتها في أي دور قيادي فيها.
وكانت الفصائل الفلسطينية -دون حركة “فتح”- قد أجمعت في مسيرات وبيانات وتصريحات متعددة أنّ إعلان ترمب يمثل دفن اتفاقية “أوسلو” وإنهاء ما يسمى بـ”عملية السلام”، داعين إلى تبني موقف وطني موحد بالتحلل من التزامات “أوسلو” الأمنية والسياسية والاقتصادية.