نشرت وسائل إعلامية عبرية، الليلة الماضية، تفاصيل جديدة عن المستوطن الذي قُتل في عملية إطلاق نار استهدفت سيارته قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت أن القتيل هو الحاخام رزيئيل شيبح من الموقع الاستيطاني “جفات جلعاد” غرب نابلس، ويبلغ من العمر 35 عامًا، ولديه 6 من الأبناء.
وأشارت إلى أن البؤرة الاستيطانية جلعاد أقيمت على اسم المستوطن الذي قتل قبل سنوات وهو جلعاد موشي زار، وأقيمت على يد إيتي زار عام 2002، وفيها 40 عائلة “إسرائيلية”.
ولفتت وسائل الإعلام العبرية إلى أنه هو ابن المستوطن المعروف موشي زار الذي استولى على معظم أراضي المنطقة، ويسكن في بيت وحيد على قمة جبل في المنطقة.
ونقلت عن عائلته أنه اشترى الأرض التي هي اليوم موقع المزرعة، وتم تأسيس المستوطنة عام 2002 ردًا من إيتي زار لمقتل شقيقه جلعاد زار، الذي كان ضابط أمن المجلس الإقليمي شومرون قرب مفرق جيت.
ونوهت إلى أنه وفي 30 أكتوبر 2010، قام رئيس “الكنيست” في حينه ريوفن ريفلين بزيارة رسمية للمزرعة، واجتمع مع إيتي زار وأعضاء لجنة التسوية.
ونبهت إلى أنه وفي بداية عام 2014، وفي ضوء التفاهم مع وزير جيش الاحتلال آنذاك موشيه يعلون وافق سكان البؤرة الاستيطانية على إخلاء أربعة منازل، وفي المقابل وعد يعلون بالمصادقة على شرعية البؤرة.
ولا تزال إلى اليوم محل نزاع في المحاكم، إذ تعود الأراضي في ملكيتها لفلسطينيين.