اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن الإعلان عن القدس المحتلة عاصمة لـ”إسرائيل” هو أهم قراراته وذروة عطائه في عامه الأول بالرئاسة.
وأضاف ترمب -في مقابلة خصّ بها صحيفة “يسرائيل هيوم” المقربة من رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو- أنه وعد بذلك في حملته الانتخابية ووفّى بما وعد، وتابع أن الكثيرين شكروه على القرار وغضب منه آخرون، مؤكداً أنه اتخذ القرار بنفسه.
كما قال في المقابلة الخاصة: إنه بقرار اعتبار القدس عاصمة لـ”إسرائيل” ونقل سفارة بلاده إليها أزال قضية القدس من على مائدة المفاوضات الفلسطينية “الإسرائيلية”، وأضاف أن المدينة باتت عاصمة “إسرائيل”، لكنه استطرد بأنه لم يحدد الحدود، وسيؤيد ما يتفق عليه الجانبان بهذا الخصوص.
وأثار القرار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي في السادس من ديسمبر الماضي غضباً شعبياً في العالمين العربي والإسلامي، ولقي معارضة واسعة في الأمم المتحدة.
وخلال زيارته لـ”إسرائيل” أواخر الشهر الماضي، قال مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي: إن واشنطن ستعلن عن تفاصيل ترتيبات نقل السفارة الأمريكية من “تل أبيب” إلى القدس المحتلة، مضيفاً أن ترمب وجّه وزارة الخارجية للعمل على إنجاز نقل السفارة إلى المدينة المحتلة قبل نهاية العام الجاري.