ذكرت تقارير إخبارية رسمية ومعارضة اليوم السبت أن قوات النظام السوري حققت تقدما جديدا في غوطة دمشق الشرقية وعزلت مدينة دوما عن محيطها.
وقال التلفزيون الحكومي السوري ان قوات النظام والقوات الرديفة كثفت عملياتها في الجزء الاوسط من الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة مشيرا الى ان قوات النظام تقدمت قرب بلدتي مسرابا ومديرا اللتين تمثلان نقطة الوصل بين شمال وجنوب غوطة دمشق الشرقية.
كما قالت وكالة الانباء السورية (سانا) ان وحدات الجيش تقدمت في عملياتها على محور بلدتي مسرابا ومزارع افتريس بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وذكرت ان العمليات العسكرية تركزت خلال الساعات القليلة الماضية على محور بلدتي مسرابا ومديرا بهدف قطع خطوط امداد الفصائل بين شمال الغوطة وجنوبها.
وكانت وحدات الجيش استعادت امس حسب (سانا) السيطرة على قرية (بيت سوا) لتقطع بذلك أحد أهم طرق إمداد التنظيمات المسلحة بالذخائر والافراد وتشديد الخناق عليها والحد من امكانية مناوراتها وكشف تحصيناتها امام نيران الجيش الامر الذي سيعجل من القضاء عليها.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن الجيش السوري طوق فعليا مدينتي دوما وحرستا بالغوطة الشرقية بتقدمه في عدة مناطق وفصلهما عن بقية اجزاء الجيب الخاضع لسيطرة المعارضة.
واضاف ان تقدم الجيش صباح اليوم السبت تضمن السيطرة على مدينة مسرابا عند نقطة ضيقة تربط شمال الجيب بجنوبه.
ومن ناحية أخرى اعلن التلفزيون السوري الحكومي اليوم السبت ان نحو 600 مسلح يستعدون للخروج من غوطة دمشق الشرقية عبر ممر جسرين.
ونقل التلفزيون السوري في بث مباشر من معبر جسرين المليحة عن احد الوجهاء الذين يفاوضون المسلحين في غوطة دمشق الشرقية تأكيده ان حوالي 600 مسلح سيتم خروجهم من الغوطة.
وكان 13 مسلحا مع اسرهم من جبهة النصرة كانوا محتجزين لدى جيش الاسلام قد خرجوا امس الجمعة ووصلوا الى ادلب شمال غربي سوريا.
وقد عقد جيش الاسلام اتفاقا مع موفدين من الامم المتحدة زاروا الغوطة امس الجمعة يقضي باستعداد جيش الاسلام باخراج مقاتلي جبهة النصرة من الغوطة