دعت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة رام الله، اليوم السبت، إلى توسيع المشاركة الشعبية في الأنشطة والفعاليات الميدانية المقاوِمة للاحتلال “الإسرائيلي” على كافة نقاط “الاحتكاك والتماس”.
وأكّدت القوى في بيان لها اليوم، “استمرار الفعل الشعبي بمدينتيْ رام الله والبيرة؛ رفضًا لمحاولات الولايات المتحدة تصفية القضية الوطنية، ورفضًا لصفقة القرن المزعومة”.
وطالبت باستمرار المقاومة الشعبية بكل الأشكال المتاحة؛ رفضًا لتكريس سياسة الأمر الواقع، وتمسكًا بحق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني، وفق البيان.
وأكدت على أهمية توسيع المشاركة الشعبية في الفعاليات الميدانية والاحتكاك مع الاحتلال، وخلق نقاط تماس جديدة؛ “لإرباك الاحتلال ومستوطنيه”.
وشدد على ضرورة اعتبار الجمعة “يوم تصعيد ميداني شامل” عند نقاط الاحتكاك، بحيث ستكون هناك مسيرة بعد صلاة الجمعة باتجاه حاجز “بيت ايل” العسكري التابع للاحتلال شمالي البيرة.
وقالت القوى الفلسطينية، إن “على الأمم المتحدة تنفيذ الالتزامات الدولية في حماية الشعب الفلسطيني، حتى إنهاء الاحتلال عن أرضنا”.
وجاء في البيان، أن على جميع الجهات توسيع حملات المقاطعة الإسرائيلية خاصة على المستوى المحلي، والتصدي للتطبيع بكل أشكاله.
وفي سياق متصل، استنكرت القوى الفلسطينية إقدام الاحتلال على اقتحام جامعة “بيرزيت” واعتقال رئيس مجلس طلبتها، داعية لمحاسبة دولة الاحتلال على ما وصفته بـ “الفعل الإجرامي”، من خلال المؤسسات القانونية والحقوقية.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت اليوم السبت، حاجز بيت إيل (المعروف بـ”DCO” أو حاجز المحكمة)، شمالي مدينة البيرة (شمال القدس المحتلة)، في كلا الاتجاهين، ومنعت الدخول أو الخروج منه، دون أن تتضح أسباب الإغلاق.