أكد النائب فيصل الكندري رفضه توجه بيت الزكاة لإيقاف المساعدات عن غير محددي الجنسية الذين لم يجددوا بطاقاتهم الأمنية، داعياً وزير العدل، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية فهد العفاسي إلى التحرك لوقف هذا القرار.
واعتبر الكندري في تصريح صحفي أن هذا التوجه يعد جريمة بحق فئة (البدون) التي تعاني الويلات والمعاناة، مستنكراً سياسة تضييق الخناق عليهم من الجوانب كافة.
ورأى أن المساعدات المالية والعينية لا ترتبط بتجديد بطاقات أمنية تم إيقافها عمداً، لأنها توزع وتصرف من باب إنساني بحت بهدف رفع المعاناة عن أسر لا تملك قوت يومها.
وتساءل الكندري: ماذا سيستفيد بيت الزكاة من هذا الأمر؟ وهل يدخل ذلك ضمن اختصاصاته؟ وما الهدف من وراء ذلك؟ وهل تحول بيت الزكاة من داعم إنساني للأسر المحتاجة والمتضررة إلى مقصلة للبدون؟
وشدد الكندري على ضرورة التحرك الحكومي والنيابي تجاه هذا القرار اللاإنساني لوقفه فوراً، قائلاً: إن بيت الزكاة يساعد الفقراء والمحتاجين في الخارج بينما يحارب المحتاجين داخل الكويت، فهل هذا الأمر يأتي من جانب ديني وإسلامي؟