أعلنت السلطات الكندية أن الحصيلة النهائية لضحايا موجة الحر التي ضربت مقاطعة كيبيك الناطقة بالفرنسية مطلع الشهر بلغت 70 قتيلاً.
وقالت وزارة الصحة في المقاطعة، أمس الإثنين: إن نحو نصف القتلى سجلوا في مونتريال العاصمة الاقتصادية لمقاطعة كيبيك شرقي البلاد.
وقال مسؤولون: إن الضحايا الذين لقوا حتفهم من كبار السن، خاصة الرجال الذين يعيشون بمفردهم، وكذلك الأشخاص الذين يعيشون في ظروف صعبة، وكثير منهم يعانون من مشكلات، مثل تعاطي المخدرات أو أمراض مزمنة أو أمراض عقلية.
وأشاروا إلى أن العامل الحاسم في الوفيات الناجمة عن سخونة الجو هو عدم وجود تكييف هواء داخل الشقق.
وشهدت كندا خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري موجة حر شديد، لكن كيبيك وحدها سجلت ازدياداً في عدد الوفيات المرتبطة بالحر الشديد.
ومن المتوقع أن تعود درجات الحرارة في شرق كندا إلى معدلاتها الموسمية اعتباراً من السبت بعد أسبوع من الحر الشديد، وقالت متحدثة باسم وزارة الصحة: إنه بناء على الأرصاد الجوية نتوقع عودة الأمور إلى طبيعتها في الساعات المقبلة.
وسبق أن أشارت دائرة الأرصاد الجوية الكندية إلى أن درجات الحرارة تراوحت في منطقة مونتريال بين 40 و45، وأضافت أن ارتفاع نسبة تركيز الأوزون وارتفاع درجات الحرارة تسببا بسوء جودة الهواء، مما أدى لتضرر الأطفال المصابين بالربو سلبياً وكذلك الأشخاص الذين يعانون من ضيق التنفس وأمراض القلب.