تصدر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في السويد نتائج الانتخابات البرلمانية، التي جرت الأحد، بفارق كبير على منافسيه من المحافظين واليمين المتطرف.
ووفقًا لنتائج استطلاع الخروج والنتائج غير الرسمية، التي بثها التلفزيون السويدي الحكومي، فقد حصل الحزب الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء ستيفان لوفن على 26.2% من أصوات الناخبين.
ورغم هذا التقدم الكبير فإنها تعد أيضًا أسوأ نتيجة له منذ أكثر من قرن.
في المقابل، حصل حزب المحافظين (المعارضة الرئيسية) على 17.8%، والحزب الليبرالي على 5.5%، والوسط 8.9%، والديمقراطي المسيحي على 7.4% من الأصوات الانتخابية.
فيما حصل حزب ديمقراطيو السويد اليميني المتطرف المناهض للهجرة على 19.2% من الأصوات.
يشار إلى أن استطلاعات الرأي قبل الانتخابات كانت تتوقّع حصول “ديمقراطيو السويد” على 25% من الأصوات.
وفيما يعتبر رئيس الوزراء الاشتراكي الديمقراطي لوفن هذه الانتخابات “استفتاء على دولة الرفاهية”، يقدمها اليمين المتطرف على أنها تصويت على سياسته المتعلقة بالهجرة في السويد التي استقبلت 163 ألف طالب لجوء عام 2015 وحده، وهي أعلى نسبة في أوروبا مقارنة مع عدد السكان.
ويصل تعداد السكان في السويد نحو 10 ملايين نسمة، يشكل المهاجرون نحو 24% منهم، وفق إحصائية أجرتها مؤسسة الإحصاء الحكومية في السويد في يونيو الماضي.