عاودت قوات الأسد والمليشيات التابعة لها استهداف مدن وبلدات ريف إدلب بالمدفعية والصواريخ المحرمة دولياً، تزامناً مع تواصل القصف الجوي من الطيران المروحي والحربي الروسي على المنطقة بشكل متواصل، مضى على بدء الحملة سبعة أيام متواصلة من القصف.
واستهدفت قوات الأسد براجمات الصواريخ المحملة بالأسلحة المحرمة دولياً “عنقودي” مدرسة القدس في بلدة جرجناز، وطال قصف مماثل بلدات حيش والتح، في حيت تعرضت أطراف لحايا والهبيط وعابدين لقصف جوي من الطيران المروحي وكذلك اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة.
ويأتي هذا التصعيد بشكل أعنف بعد انتهاء قمة الدول الضامنة لمسار أستانة في طهران يوم الجمعة الماضي، وفشل المجتمعين في التوصل لأي حل يجنب المنطقة ويلات الموت والقصف، حيث تعمل روسيا على الضغط بالقصف لفرض شروطها وتمكين التسويات التي تسعى لتطبيقها في المنطقة.
وتتعرض مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي منذ الرابع من شهر سبتمبر الجاري لقصف جوي ومدفعي مكثف من النظام وروسيا، طال القصف مشافي طبية ومراكز للدفاع المدني ومناطق مأهولة بالسكان.
المصدر: “شبكة شام الإخبارية”.